بعد أن عاتبنا الإعلامية وفاء الكيلاني قبل يومين من خلال مقال حمل عنوان “وفاء الكيلاني.. هل قصدت إهانة اللبنانيين؟!”، تلقينا أمس إتصالاً من وفاء، تؤكد فيه بأنها لا يمكن أن تقع في خطأ الإساءة لأي لبناني، ليس فقط لأنها تحترم وتحب الشعب اللبناني، وإنما لأنها متزوجة من رجل لبناني وإبنتها لبنانية وهي تعمل في قناة لبنانية.. وأكدت وفاء بأن المقابلات التي أجرتها، حصل فيها إلتباس من حيث نقل إجابتها، وهذا يحصل في الصحافة المكتوبة إذ لا يصل الجواب للمتلقي كما في اللقاءات الإذاعية أو التلفزيونية.
وكنا نشرنا بأن وفاء صرحت في مجلة “لها” قائلة بأن الجنسية المصرية هي الأهم بالنسبة لها وبأنها لا تسعى لأي جنسية أخرى، وذلك رداً على سؤال حول أهمية الجنسية اللبنانية التي حصلت عليها بعد زواجها من رجل لبناني، ومرة ثانية صرحت وفاء لجريدة “الفجر” بأنه يزعجها أن يعتقد البعض بأنها لبنانية الجنسية، فهي محسوبة على نفسها فقط ومصرية أباً عن جد وسعيدة بل فخورة بمصريتها.. هنا إنتقدنا وفاء من باب محبتنا لها وغيرتنا على لبنانيتنا، فجاءت مجبة وفاء كبيرة للبنانيين حين قالت في إتصالها معنا البارحة: لستُ على قدر من الغباء كي أتنكر للبنانيين في الصحافة، فأنا أعيش في لبنان ومحاطة باللبنانيين الذي أحترمهم وأقدرهم وكل ما قلته هو أني أفتخر بجنسيتي المصرية وهذا حقي، ومن لا ينكر أصله لا أصل له وبالفعل أنا أفتخر بجنسيتي المصرية، ولكن هذا لا يمنع أني أفتخر أيضاً بالجنسية اللبنانية وبمحبة اللبنانيين لي وبمحبتي لهم، وبالنسبة للكلام الذي نشر عن لساني، فأنا لم أعد أذكر حرفياً ما صرحت به قبل أشهر، ولكني متأكدة من أنني لا يمكن أن أسيء لأحد، وأحياناً تتم صياغة الإجابة بطريقة لا تصل واضحة وهذا ما يحصل في اللقاءات المكتوبة، عكس اللقاءات الإذاعية أو التلفزيونية التي تصل فيها الرسالة كما هي للمشاهد أو المستمع.
لذا ننشر توضيح وفاء حول وجهة نظرها التي يبدو أن الإعلام المكتوب لم ينقلها بشكل واضح، ما جعل وفاء عرضة للإنتقاد حول هذا الموضوع.
يذكر أن وفاء لن تطل خلال شهر رمضان بأي برنامج تلفزيوني، وهي ستقدم موسماً جديداً من برنامج “بدون رقابة” بعد شهر رمضان خصوصاً أن حقق نجاحاً في الحلقات السابقة.