حادثة تغير مجرى حياة رزان، وتضطرها إلى الهرب مع ولديها إلى إحدى القرى النائية، حيث تجد الأسرة نفسها في مواجهة أحداث غريبة ومخيفة، لتتخذ حياتهم بعد ذلك منعطفاً خطراً، ضمن أحداث دراما الرعب “البيت الملعون” من بطولة النجمة هدى حسين وخالد أمين وجاسم النبهان، وإخراج محمد جمعة، وهو من عروض شاهد الأولى التي تُعرض على شاهد.
تمتد القصة عبر بلدین مختلفین، حيث تواجه أسرة مكونة من أم تدعى رزان، وولديها نادر ونادرة حیاة ملیئة بالتحدیات والصراعات. وبعدما عاشت المرأة مع زوج مضطرب نفسياً، تجبرها الظروف على أن ترحل عن بيئتها علّها تنقذ ولديها، لكن ما ينتظرها في منزل الطفولة الذي لجأت إليه سيكون أسوأ. هناك، ستلتقي رزان بجدها أبو غانم وابنه غانم، وأصدقائها القدامى سلمى وعامر وغيرهما.
تستمر القصة بظهور شخصیات جدیدة، مثل إبراھیم ونورا، ودخول الشرطة على الخط، وتتحول القریة إلى وكر للعصابات بسبب موقعھا النائي، ويتم تكليف المحقق عادل بمتابعة سلسلة من الجرائم التي وقعت في القریة، ما یدفعه للكشف عن الحقائق وراء الأحداث الغريبة التي تحصل والجرائم التي ترتكب.
تؤكد هدى حسين حرصها على التنويع في أدوارها وأعمالها، “لأن الممثل سيكون مملاً إذا ما وضع نفسه في قالب واحد، لكن حينما تختلف الشخصيات والحكايات بتنوع القصص، يأتي الأدء مختلفاً، من دور المرأة القوية إلى الضعيفة ثم المجرمة والمنتقمة، والطبيبة إلى المحامية، كل هذا يعطي الممثل مساحته لأن يبدع في أدواره، والا يقولب نفسه في شخصية معينة”. وتردف بالقول “أحب أن أفاجئ الناس وأقدم لهم ما لا يتوقعونه مني، عبر تقديم شخصيات خارج الصندوق”.
تؤكد أن “المؤلفة نجاة حسين وهي شقيقتي، اقترحت أن تأخذنا إلى عالم من الرعب ضمن نص ثري وغني بالتشويق، وتدور أحداثه في لبنان خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، أيام كان الخليجيين يتملكون في بعض المناطق اللبنانية”، لافتة إلى حماستها الكبيرة لتقديم عمل من نوع الرعب، لامرأة تعيش في الخليج وهي من أصول لبنانية، تقرر العودة إلى لبنان إثر حادث غير متوقع.
تعرب عن سعادتها بعودة التعاون مع كوكبة من الأسماء منهم جاسم النبهان، خالد أمين، وناصر عباس، إضافة إلى أحمد ايراج، ريم ارحمة، فرح الصراف، ومجموعة من الممثلين اللبنانيين ضمن توليفة مرسومة بعناية بإدارة المخرج محمد جمعة “الذي عمل مع فريقه بحرفية عالية وتميز”، مبدية سعادتها لعرض العمل على منصة شاهد.
تقول حسين أن “القرية التي تلجأ إليها رزان تعرفها منذ طفولتها، لها ذكرياتها فيها، لتبدأ فوراً الأحداث الغريبة لأن اللعنة كانت تنتقل من جيل إلى آخر، حتى وصلت إلى رزان وأولادها”.