يبدو أن عملية إغتيال أوساما بن لادن لم توقف هوس الأميركيين به، لأنه كان شخصية جدليّة وأساسية في حياتهم اليومية، يتابعون أخبارها والشاردة والواردة عنها ويعتبرون أنها تؤثر على حيواتهم بشكل أو بآخر.. والدليل على ذلك هو المغامرة التي يمنحها رجل يدعى لاري ياتش في منيسوتا مقابل 325 دولاراً لكل فرد يودّ أن يشارك في عملية إغتيال بن لادن ويتمنى لو أنه الشخص الذي أطلق الزناد من الرشاش الذي أوقع بن لادن صريعاً!
المغامرة تتم على مساحة 10 آلاف قدم وحتى اليوم شارك 137 شخصاً فيها وهي تنطلق بلقاء لاري شخصياً بالمشتركين حيث يشرح لهم أن الرئيس أوباما أعطى الضوء الأخضر لعملية إسقاط بن لادن ويطالبهم بأن يحاولوا إلقاء القبض عليه حياً وألا يطلقوا النار إلا إن تم إطلاقها عليهم أولاً، ومن بعدها ينتقل المشتركون إلى مرحلة التدريب حيث يتعلمون إطلاق الرصاص الحي على صور ضخمة لبن لادن، لتبدأ من بعدها مطاردة رجل تماهى مع بن لادن بشكله فإرتدى عباءة بيضاء ووضع ذقناً طويلاً كتلك التي كان يطيلها بن لادن، لكنهم في هذه المرحلة يستخدمون رشاشات كتلك التي تستخدم في قتال الـ Paint Ball!
المشتركون في المباراة أكدوا أنها أكثر من ممتعة وأنهم سعدوا بالحصول على فرصة ملاحقة بن لادن ومحاولة قتله بأنفسهم!