في حلقة جديدة من “أبشر” على mbc1 استضاف المقدم نيشان
ديرهاروتيونيان الفنان والمنتج الكويتي نايف الراشد. نجم الدراما الكويتية، كما وصفه
نيشان، هو نجم بأعماله ومشاكله. في بداية الحلقة وجه الراشد عبر “أبشر”
تحية لروح الفنان الراحل غانم صالح وقال أنه طبعا حقق جزء كبير من أمياته فلقد مثل
جميع الأدوار وكان يشجع الشباب.
بالحديث عن الدراما الكويتية تمنى الراشد وبحسرة التكاتف
بين الفنانين وأن مشكلة الفن الكويتي هي أن الحكومة غير مهتمة بالأعمال الدرامية
عكس ما يحصل في الدراما المصرية التي صنفها أولى والدراما السورية التي تأتي
بالمرتبة الثالثة بعد الكويت لكنها الأقوى تاريخيا.
أما عن أمنيته الكبيرة فتمنى تقديم دور كوميدي في فيلم
عربي أو دور صعب ومعقد في فيلم عالمي وقال إنه من أكثر فناني الخليج تعرضا للهجوم،
كاشفا لنيشان تفاصيل خلافه مع الكاتبة الصحفية الكويتية ليلى أحمد، التي قال إنها
وجهت إليه انتقادات كثيرة في مقالة لها.
ولفت إلى أنه تعاقد مع الكاتبة الكويتية على كتابة مسلسل، لكنها لم تسلمه، رغم
تقاضيها حقوقها المادية. وفوجئ الراشد بمداخلة هاتفية منها نفت فيها ذلك، وقالت
إنها تملك وثائق تؤكد أنها سلمت المسلسل. ورغم هذا الخلاف أبدى كل طرف تقديره
واحترامه للآخر، فقال الراشد إنها ناقدة كبيرة، فيما قالت هي إن الراشد ممثل وصل
بمجهوده.
تمنى أحد معجبي نايف الراشد رؤيته يرقص الـ Salsa وكان ذلك فجاءت مدربة
الرقص إلى الاستديو وقامت يتعليمه بعض الخطوات مباشرة على المسرح.
وأشاد الراشد بالمثلث راشد الماجد، إليسا، وحسين الجسمي،
فيما قال إن أمنيته الاشتراك في عمل مع النجمة المصرية غادة عبد الرازق، كما عبر
عن هوسه بالنجم يحيى الفخراني. وتكلم عن أهل الساحة الفنية وعلاقته بهم وأن
“طاش ما طاش” هو حاليا العراب في الخليج.
وحضر له فريق الإعداد أمنية وهي رياضة الـ Paragliding لكن الطقس حال دون
تحقيقها فانتقل إلى مدينة الملاهي حيث استعاد ذكريات الطفولة. كما حضرت إلى
الاستديو جوقة قمر حيث غنت الزجل وحاول الراشد المشاركة في الردات.
وفي النهاية أكد أن أغلى
أمنياته هي مقابلة وتقبيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز،
قائلا: “خادم الحرمين الشريفين قائد عربي كبير، وذو رؤية مستقبلية للوطن
العربي”.