غالبية الناس يعتبرون مجرّد الإقتراب من تابوت أمرٌ مرعب وغير مرغوب به، إلا أن عيادة للعلاج النفسي في الصين إبتكرت طريقة جديدة وغريبة للعلاج تقضي بأن يمثّل الشخص مشهدَ الموت والدفن كي يتخطّى مشكلاته اليومية “التافهة” أو التي سيكتشف أنها “تافهة” بعد أن يعرف يقيناً بأن الموت هو النهاية المحتومة وأن لا شيء يستأهل الغضب أو التوتر أو الإنتحار حتّى، فالموت ليس تجربة ممتعة!
حتّى اليوم إختبر أكثر من ألف مريض هذه التجربة وإستفادوا منها وهي تقول بأن يدخل المريض إلى التابوت بعد أن يكتب وصيّته وكلماته الأخيرة حيث يمكث لخمس دقائق يسمع خلالها بكاء طفلٍ صغير، ليأتي بعدها المعالج ويكشف التابوت، ما يعطي المشارك في التجربة نظرة جديدة إلى الحياة وكأنه وُلدَ مرّةً ثانية!
فهل تجرأون على إختبار هذه التقنية الجديدة؟!