تناقلت وسائل الإعلام خبر جلسة محكمة المطبوعات التي تمت في دعوى تحصيل الشرف التي رفعتها نصال الأحمدية على هيفا وهبي لأن الأخيرة كانت اتهمت الأولى بفبركة فيلمٍ إباحي لها! كما وتناقلت وسائل الإعلام خبر الصلح الذي عاد وتم بين هيفا ونضال بعدما تمنى عليهما القاضي صفير أن تفعلا ذلك، قائلاً بأنه لا يود أن يراهما أمامه في الجلسة المقبلة التي أجلها إلى الخامس من كانون الأول، على أملِ أن تتحقق آماله بالصلح فالبلاد أمام تحدياتٍ كبرى مهمة، تتطلب من الجميع أن يكونوا على قدرٍ كبير من الوعي بعيداً عن المشكلات الصغيرة..
لكن ما لم يعرفه أحدٌ أنه وخلال الجلسة وبعد إقتراح القاضي، قالت الأحمدية بأنها لا تمانع الموافقة على تمني القاضي صفير، وكذلك فعلت هيفا التي هي اليوم إمرأة متزوجة وطبعاً لا مصلحة لها بأن تطاردها الشائعات المغرضة، وحينها إقترح عليهما القاضي أن تزورا بعضهما البعض، فكان أن غادرتا قاعة المحكمة معاً، وتوجهت هيفا إلى مكاتب مجلة “الجرس” في مونو حيث أمضت ساعةً تخللها غسيل قلوب ..
فهل ستعني هذه المصالحة المبدئية سقوط الدعاوى القضائية بين الإثنتين، أم أن الصلح لا علاقة له بالمحاكم، كما حدث حين تصالحت الأحمدية مع نجوى كرم، وبقيت الدعاوى بينهما عالقة، إلى أن عادتا وتشاجرتا؟!