ضجت الأوساط الإعلامية منذ صباح الأمس، بخبر إستقالة
الإعلامي غسان بن جدو من قناة “الجزيرة”، إذ كانت صحيفة
“السفير” أول من أورد الخبر في عددها الصادر صباحا، وقال بن جدو في
تصريح لقناة المنار اللبنانية التالي: ” ما نقل فى صحيفة «السفير» اللبنانية
عن استقالتي صحيح، إلا أن هناك أسبابا أخرى لا أود الحديث عنها الآن.”
شغل بن جدو منصب مدير مكتب القناة في بيروت، وكشفت
“السفير” في سياق متصل، أن قرار الإستقالة يرجع إلى جملة أسباب، أبرزها
أن القناة “أنهت حلما من المهنية والموضوعية، وباتت المهنية في الحضيض، بعدما
خرجت عن كونها وسيلة إعلامية وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة”. وقد
تردد أنه إلى جانب ذلك، فالمنطق الأخلاقي لإستقالة بن جدو يكمن عن كيفية قبول التعاطي
بكثافة وتسليط الضوء على ليبيا واليمن وسوريا ولا تتم الاشارة من قريب أو بعيد إلى
ما يحصل في البحرين على الرغم من أن في البحرين دماء تسيل.
وفي معلومات صحافية، تردد أن الاستقالة قد يكون لها علاقة
بمنصب حكومي أو ما شابه فى تونس، قد يسند لـ “بن جدو” فى الأيام المقبلة؛
فهل يكون بن جدو وجها سياسيا بارزا على الخارطة السياسية التونسية في الفترة
المقبلة؟