كتبنا، فرحنا، تأملنا، حللنا… وصدقت التوقعات! عادت
الإعلامية الدكتورة هالة سرحان إلى رحاب مصر منذ فترة وجيزة، وكان في استقبالها
حشد كبير من النجوم والفنانين لعل أبرزهم، المخرج خالد يوسف، مي عز الدين، زيزي
مصطفى وغيرهم الكثيرين على أرض المطار.
ولكن… حرب “عنكبوتية” إلكترونية، تنتظر سرحان،
مذ أن وطأت قدمها أرض القاهرة، او إذا صح التعبير، مع أول أخبار وتوقعات في
عودتها، سيما وأن الوسائل الإعلامية المصرية، بدأت تهتم بخبر عودتها إلى الشاشة في
برنامج قيل أنه يحمل إسم “ثورة الحوار”، ووقعت الكارثة!
صفحات عددها يفوق الخيال، لموضوع عساه حديث الولادة، تطالب
بمقاطعهتا، حتى إن إحدى هذه الصفحات دعت إلى مقاطعة قنوات “روتانا”
بالكامل بعد تأييدها الكبير ودعمها لسرحان وذلك تحت اسم “مليون عضو لمقاطعة
قنوات روتانا (…)” ونتحفظ عن ذكر تتمة الإسم، لأسباب أدبية!
لم نكن نعِ أن عودة هالة سرحان ستشكل مصدر قلق للكثيرين، وهناك من يرفض هذه
العودة، والتي كنا قد وصفناها بالمكسب في وقت سابق، والذي يتمثل بالإيجابية
للمجتمع المصري الذي يصارع المخاض الأليم حتى يلد في حلة جديدة، على أمل أن تكون
زاهيةوواعدة!