يبدو أن نار تصريحات زياد الرحباني عن أن فيروز تحبّ المقاومة والسيد حسن نصرالله، لن تتوقف شراراتها مع نهاية الـ 2013 وستمتدّ إلى العام المقبل، إذ ردّت ريما الرحباني على شقيقها زياد ولا نعرف إن كان هذا رأيُها الصريح أم أن أحداً إخترقَ صفحتها أو نشرَ شيئاً بإسمها لأنّها دائماً تحذّر من الصفحات التي تنتحل شخصيتها.
ما جاءَ في تصريح ريما واضح وصريح حيثُ كتبت: إلى أًصْدقائي الفيروزيين فقط لا غير.. بعرف إنو الحملة الإعلامية الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن فيروز ضايقتكن وتركت عندْكن تساؤلات كثيرة.. ما تنطروا رد من فيروز لأن متل ما كلكن بتعرفوا فيروز التزمت عدم الرد من زمان ومهما كان، فكيف إذا كان الموضوع بيتعلق بزياد تحديداً؟!
وتابعت ريما: وأنا ما رح صرّح شي عن فيروز ولا أي حدا أساساً مخوّل يصرح عن فيروز وخاصة وأكيد مش ملحقة إعلامية سابقة فاتحة على حسابا.. بس بأكّدلكن من موقعي ومن هالبيت ومن دوري وحرصي وواجبي المحافظة على كل ما لها من إحترام لإسمها ومسيرتها ورسالتها وأعمالها وماضيها وحاضرها وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، إنّو هالموضوع كما وإنّو المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية اللي تناولت فيروز، ما بيتعدّى كونن تكهّنات وتركيبات زياديّة على حساب فيروز فقط لا غير.
واختتمت ريما الرحباني، بالقول: ما تزعلوا، مصير هالحملة متل كل الحملات اللي سبقوها، بتعرفوا شو هوّي.. وَحْدَا فيروز كانت وستبقى ذاتا، حقيقة ثابتة، والحقيقة مع الوقت وكل الوقت. انشالله بينعاد عليكن بالخير والسلام وبكرا الحب جديد، تضلّو بخير!