رغم إنشغال
لبنان بالمختطفين اللبنانيين في سوريا الذين طال إنتظارهم، إلا أن قضية الشاب إيلي
نعمان الذي قُتل بدم بارد في منطقة سد البوشرية بعد شجار على أربعين دولار أميركي،
كان يُفترض أن يدفعها القتلَة لإيلي لقاء تصليحه دراجتهم النارية، لم تغِب عن
العناوين أو عن أحزان اللبنانيين التي تأتيهم بالجملة..
الإعلامية منى
أبو حمزة كانت السباقة في إستضافة برنارد نعمان، شقيق الفقيد والذي أصيب بعدة
طلقات نارية هو الآخر ونجا بأعجوبة، فدخل إلى الاستديو على كرسي مدولب وكان أن شرح
تفاصيل الحادثة، وأعلن على الملأ أنه إما يطالب بإعدام القتلَة أو بإخلاء سبيلهم،
ملمحا إلى أنه كـ “إبن جرد”، يستطيع أن يأخذ بالثأر لشقيقه إن لم تفعل
ذلك الدولة اللبنانية!
إيلي أبكانا
كمشاهدين وكذلك فعلت منى أبو حمزة حين أوصلت عبره سلاما لوالدته الثكلى، قائلة:
“قَبل يديها عنا”!
ويبدو أن إليسا
التي كانت تتابع الحلقة، تأثرت هي الأخرى وكتبت عبر صفحتها على تويتر: “حلقة
مؤثرة جدا من حديث البلد الليلة.. مقابل أربعين دولارا قُتل شاب، إذا مقابل
أربعمائة أو أربعة آلاف، كم يجب أن يموت من الأشخاص”؟!
لمشاهدة
الجريمة بالفيديو.. إتبعوا اللينك التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=F6bUAghtmEA