كان موعداً لابد منه و لا مفر من مواجهته ، فكل ما فيها يعكس فيض إنجازات لا تقوى على المحلية و ضيق الطموحات ، موعدها مع عمل يثبت جاهزيتها لتكون منارة للتحدي يسطع بريقها على مستوى العالم أجمع ، هي الفنانة التي عانت بسبب إختلافها ، لأنها كسرت روتين القاعدة و تلاعبت بمنطق الربح و الخسارة ، فتفوقت حين توقعوا سقوطها و إزداد نجمها توهجاً حين رجحوا إنطفائها ..!
تملك اليوم هيفاء كل مقومات النجمة العالمية ولا تحتاج سوى إنجاز فني يرسم الخطوة الأولى في مشوار تحدياتها ، على مر السنوات إختيرت كواحدة من أجمل نساء العالم و إصطف إسمها جنب فنانات و شخصيات المجتمع العالمي ، و ما فتئت المهرجانات تتوالى إلا و إستضيفت كإسم فني له حضوره المتميز لتطل بعنفوان أناقتها و هيبة جمالها و سطوة أنوثتها .
حتى أن الموسيقى التي تعتمدها هيفاء وهبي في أغانيها تضم الشرق و الغرب معاً فهي تميل إلى موسيقى البوب بإيقاعاتها الصاخبة و الأنغام الغربية بما فيها من جرأة في الألحان ، فتضيف إليها نفحة شرقية لتخلق طعماً جديداً يتلذذ به كل عاشق لما تقدمه هذه المبدعة التي لا حدود لرؤيتها .
و لا يختلف إثنان أن ملكة جمال الكون حينما تشرق على مسرحها فلا منظر كمنظرها و لا روعة كروعتها ، تستحق لقب ملكة المسرح لأنه ينحني لها ! هيفاء تمتلك المسرح حين تعتليه بحضورها الطاغي و الكاريزما الخيالية التي تنفرد بها ، فتشدو بأغانٍ إختارتها كي لا تشبه غيرها ، حتى أنها الفنانة العربية الوحيدة التي قدمت عروضاً فنية متكاملة ترقى إلى المستوى العالمي و على مسارح عربية ! سواء من حيث الغناء أو الرقص أو اللوحات المصاحبة لها ، و شهدنا على ذلك في أكثر من مناسبة منها حفلة رأس السنة ببيروت سنة 2014 .
و حين تستحوذ على كل هذه الإمكانيات و المميزات ، و حين تكون إمرأة بذلك الذكاء الرهيب و الإرادة الصلبة فالوصول إلى غايتها و غايتنا هي النهاية الوحيدة !
نحن بإنتظار الفيديو كليب العالمي “BreathingYouin” الذي تم إطلاق البرومو الخاص به على حساب هيفاء الشخصي على موقع Instagram، بإنتظار تحقق الحلم لتبدأ حكاية حلم أكبر و أحلى و أشمل ، لتكون نجمتنا في مكان يليق بإنجازاتها و لتقتحم عالم فيه الجرأة إبداع و كمال وليس . عيب و نقصان
بقلم عاشقة هيفاء كريمة وهبي و بإسم هيفاء وهبي فانز .
http://instagram.com/p/sRSwaTEcEq/