أصدرت النيابة العامة المصرية قرارا بإحالة نجل الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل، بعد اتهامه بالاعتداء بالضرب على زميله في النادي.
ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات المحاكمة خلال الشهر المقبل، وسط اهتمام إعلامي واسع بالقضية التي أضيفت إلى سلسلة من الأزمات المرتبطة باسم النجم المثير للجدل.
تفاصيل الواقعة تعود إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حين وقع شجار لفظي بين نجل رمضان وزميله، ابن مديرة شركة دعاية وإعلان معروفة في مصر، قبل أن يتطور التلاسن إلى اعتداء جسدي أسفر عن إصابات في وجه الطالب المعتدى عليه، بحسب المحضر الرسمي.
وأوضحت والدة الضحية في بلاغها، أنها هرعت إلى موقع الحادث عقب تلقيها نبأ الاعتداء، إلا أنها وجدت أن نجل الفنان قد غادر المكان برفقة عدد من المرافقين، ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة دون تواصل مع الطرف الآخر.
وبحسب ما نقلته صحف محلية، فإن هناك إصرارًا من وكلاء المجني عليه على الدفع بعدم اختصاص محكمة الطفل بالنظر في القضية، والمطالبة بتحويلها إلى محكمة الجنح لضم الفنان محمد رمضان نفسه إلى لائحة المتهمين، استنادًا إلى أقوال شهود أكدوا تواجده أثناء الواقعة ومساهمته في الاعتداء، حسبما صرح المحامي أحمد مختار، الموكل عن الضحية.
وفي سياق متصل، نفى والد المجني عليه وجود أي اتصالات أو تسوية ودية مع الفنان محمد رمضان أو ممثليه القانونيين، مشددًا على تمسكهم بالتصعيد القانوني الكامل حتى الحصول على حق ابنه.
من جانبه، أشار محامي الادعاء إلى أن النيابة استدعت الفنان أكثر من مرة للتحقيق لكنه لم يمثل، ما يدعم طلب إعادة قيده كمتهم رسمي في القضية.
وإذا وافقت المحكمة على هذا الطلب، سيتم نقل القضية من محكمة الطفل إلى دائرة الجنح، مما يفتح الباب أمام محاكمة علنية قد تلقي بظلالها على سمعة الفنان.