أطلق النجم اللبناني نادر الأتات أحدث أعماله الغنائية “الغمازة”، وهي أغنية جديدة كليًا من حيث الأسلوب والمضمون، تؤكّد من جديد نجاح نادر في ترسيخ بصمته الفنية كأحد أبرز نجوم الساحة الغنائية الشبابية في لبنان والعالم العربي.
ومنذ اللحظات الأولى لإصدارها، تصدّرت الأغنية التفاعلات على مختلف المنصات الرقمية، محققة رواجًا واسعًا بين جمهور نادر ومحبيه، خصوصًا لما تحمله من طاقة فنية تجمع بين الإيقاع الشبابي الحيوي والكلمات الطريفة التي تلامس القلب وتحتفي بالجمال العفوي.
الأغنية من كلمات فادي مرجان، ألحان حسان عيسى، وتوزيع وإنتاج موسيقي عمر صباغ، الذي تولّى أيضًا عملية التسجيل والمكساج والماسترينغ، مانحًا الأغنية هوية صوتية عالية الجودة، توازن بين الحداثة والإحساس.
فيديو كليب بطرح مختلف وتعاون أول مع يحيى الزعبي
رافق الأغنية فيديو كليب جديد يحمل توقيع المخرج Yacinn في أول تجربة له في عالم الإخراج الغنائي، وقد قدّم من خلاله عملاً مشوّقًا مليئًا بروح الكوميديا، تدور أحداثه داخل مقهى، حيث يظهر نادر إلى جانب الطفل الشهير يحيى الزعبي في ثنائية طريفة بين صديقين، يحاول فيها نادر خطف انتباه نادلة تعجبه. المواقف الطريفة والكيمياء العفوية بين الثنائي أضفت بُعدًا إنسانيًا مرِحًا على الكليب جعله قريبًا من كافة الفئات العمرية.
كلمات مرحة تلامس نبض الشباب
تعكس كلمات “الغمازة” روحًا مرحة ولغة محلية محببة، حيث يقول نادر في مطلعها: “آني ل فديتِك يا امْ خدْ ب غمّازة، خدِّك فواكه قشطة وعسل ومازة”، وتستمر العبارات في الاحتفال بالجمال بعفوية من خلال لازمة رائجة تردد: “هلا بالحلواية، هلا بالقمرَاية، وبالوجه الحلو لْ ما يحتاج مراية.”
هذه الكلمات تُجسّد ما يبحث عنه جيل الشباب: موسيقى صادقة، لغة بسيطة، ومشاعر تُعبّر عنهم دون تكلّف. وهي تنعكس بوضوح على اللحن النابض بالحياة، والتوزيع العصري المتقن الذي حمل بصمة عمر صباغ، أحد أبرز صنّاع الصوت الحديث في الموسيقى العربية.
نادر الأتات.. صوت يُعبّر عن جيل ويقود مرحلة فنية جديدة
بهذا العمل، يُكرّس نادر الأتات مكانته ليس فقط كنجم جماهيري، بل كصوت يُجسّد نبض جيل كامل، يُجدد في الشكل والمضمون، ويقود الأغنية اللبنانية الشبابية نحو آفاق أكثر إشراقًا وارتباطًا بالواقع.
“الغمازة” ليست مجرّد أغنية جديدة، بل مشهد فني متكامل يعكس نضج نادر الفني، وتطلّعه الدائم لتقديم أعمال متكاملة تجمع بين الصوت، الكلمة، الصورة، والتجربة الإنسانية.