مرة جديدة تعود جيزال هاشم زرد لتجمع جميع افراد العائلة للاستماع بوقتهم بعمل مسرحي ثقافي للأطفال بعنوان “فيلما ومريم”.
تدور القصة في منزل فتاة صغيرة إسمها ” فيلما”، تشكو الى والدها عن عدم ارتياحها الى المربية الجديدة في غياب أمها إلاّ أن الأب لم ينتبه الى ما تشير إليه طفلته، معتقدا” أن ما تقوله نابعا” عن دلع ولم يحاول معرفة السبب. لذا يتركها بين أيدي المربية التي كانت مهتمّة بسرقة المنزل، و عاملت فيلما بقسوة وإحتيال، لكنّ الظروف الصعبة لا بد أن تنتهي، تتدخّل “بابيت مريم” لمساعدتها على كشف حقيقة المربية وما كانت تخطط له.
العمل مبني على الكثير من العبر منها، أهمية الإصغاء الى ما يحاول الطفل قوله لنا، البحث عما يقلقه، التأكد من كفاءة الشخص الملازم للطفل، وأن لا نخذل طفلنا بعدم وثوقنا به.
جيزال هاشم زرد تختصر هدف هذا العمل بالقول: “الطفل أمانه لبناء السلام”.