في حديث خصت به جريدة الخبر الجزائرية، أعربت الكاتبة
أحلام مستغانمي عن إستيائها ونيتها في رفع دعوى قضائية على الجامعة الأميركية في
القاهرة… وفي التفاصيل، بأنها وقعت عقدا معهم منذ حصولها على جائزة نجيب محفوظ
للآداب عام 1998 – والتي تمنحها الجامعة عينها- يقتضي بأن تنشر رواياتها وتترجم
إلى اللغة الإنكليزية على أن تحصل مستغانمي على كافة حقوقها المادية. ولكن في
حقيقة الأمر، هذا لم يحدث إذ أنهم ترجموا روايتي “ذاكرة جسد” و “فوضى
الحواس” دون أن تحصل على شيء وقد نوهت قائلة “لابد من رفض سياسة
الاستحواذ والاستخفاف، فمنذ سنوات ألح وأرسل للجامعة الأمريكية مطالبة باستعادة
حقوقي بكل الطرق الودية…”
وتابعت “كانوا يردون علي احتجاجي بإرسال بعض
النسخ لطمأنتي بأن ثمة طبعات جديدة للأعمال وهو ما كان يزيد من قهري، لاكتشافي أن
العمل تحول منذ طبعته الأولى من كتاب عادي، إلى كتاب جيب، لم يحافظ إلا على سعر
بيعه وهو خمسة وعشرون دولارا…” هذا وقد قررت رفع الدعوى القضائية ضد قسم
النشر في الجامعة الأمريكية القاهرة أمام القضاء اللبناني، بغية استعادة حقوق نشر
الترجمة الإنجليزية لروايتيها ”ذاكرة الجسد” و”فوضى الحواس”.
هذا وقد
أشارت إلى أنها سوف تعيد جائزة مالك حداد للرواية إلى الساحة الأدبية – بعد توقفها
عام 2008- معتبرة أن الجيل الصاعد من الأدباء الشباب يحتاج إلى مثل هذه الجوائز
الأدبية لترفع من معنوياتهم.