تشتهر المغنية أليشيا كيز بعشقها لمصر التي زارتها العام 2006، لدرجة أنه أطلقت على أول إبن لها، أنجبته منذ أشهر إسم “مصر”! لذا فمن الطبيعي أن تتعاطف مع ما يحدث على أرض الفراعنة، وهي عبرت عن ذلك من خلال موقعها الرسمي، حيث كتبت: ” عندما يجد الناس أنفسهم محاصرين في مكان لا يسمح فيه لأحلامهم وآمالهم وأفكارهم بأي مجال للتنفس أو الطيران، لابد من وقوع حدث جلل، حدث طبيعي جداً وقوي مثل الماء الذي نسعى إليه ونحن عطشى، أو الطعام الذي نحتاجه عندما نجوع”.وتابعت: ” إكتشفت وجود موجة من الكبت عند زيارتي لمصر وشوارعها وكان من الواضح أن هذا الكبت يتزايد باستمرار لدرجة أنّه ولد طاقة كبيرة لدى المصريين، طاقة للتغيير أنتجت صوتاً عالياً وقوياً، استطاع هز الجدار الذي يحاول قهر الجماهير ونضالهم من أجل المستقبل”!
وختمت كيز قائلة “الآن عندما أنظر إلى إبني “مصر” أكتشف ما يمثله اسمه وهو الرغبة في الحرية والنضال من أجل التغيير والشجاعة في التعبير عن النفس”.