مما لا شك فيه أن تصريح أصالة نصري حول الثورة السورية وإعلانها بأنها تقف إلى جانب الثوار، رافضة المشاركة في تمثيليات دعم نظام بشار الأسد، أثار ضجة كبرى، لدرجة أن كثرا إعتبروا الخبر ملفقا، ليتبين لاحقا أنه حقيقي!
ويبدو أن أصالة محظوظة مع شقيقها أيهم نصري الذي أطل منذ حوالي الشهرين في لقاء صحافي ليطلق النار عليها، معلنا أنها كانت وراء سجنه ووضع إسمه على قوائم الإنتربول، مؤكدا أنه يتبرأ منها إللا جانب أبناء عمه إلى يوم الدين!
وكانت أصالة قالت في حوار لها مع بوابة الشباب التابعة لصحيفة “الأهرام” المصرية إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين في ما وصفته بـ”تمثيليات” دعم نظام بشار الأسد، مضيفة: “ليتني بين الثوار لأهتف معهم بالحرية”.. وأضافت: “كيف لي ألا أشعر بأهلي، ولا أرى ما يحدث، ولا أسمع صراخهم، الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي؟!”، وشددت على أنها تقف إلى جانب الثوار، لكنها أقل شجاعة منهم بسبب تفكيرها في ما يحمله جسدها من روحين صغيرين، إضافة إلى طفليها اللذين يحتاجان رعايتها في مصر التي اختارتها وطنا بديلا لها.. وخاطبت أصالة الثوار قائلة: “إن غدا لكم أيها الثوار الأحرار، والعزة لمن يطالب بها، والكرامة لنا من دمائكم التي طهرت ماضينا وحاضرنا، والإصرار سيرسم طريق المستقبل لأولادنا الذين سيفخرون بكم وسيكتبونكم في دفاترهم، ويتخيلون لكم ملامح تشبه الملائكة“. وتابعت: “لكل واحد منكم، مهما كثرتم، مكانة في وجدان كل حر منا، ليتني معكم لأصرخ “حرية” بكل صوتي، ولو كانت تلك آخر كلمة سأنطق بها، ليتني معكم لأنادي “الله” بنفس يختزل كل إيماني، علنا نخترق بأصواتنا أسماعهم فيخافوا منه، ليتني معكم لأنادي “سوريا“، فقد اشتقت إليها، وأعلم أنني إن حرمت منها اليوم، فحتما ستحتضنني وإياكم غدا عروسا حرة أبية“.