تستمر زوبعةُ تصريحات زياد الرحباني التي أكّد فيها أن والدته تحب السيد حسن نصرالله، حتى إنّ زياد أعاد التأكيد على ما قاله، فأوضح: ” أكيد فيروز مع المقاومة، وأنا أتحدث عنها لأنها تفضّل الصمت. ومن يهاجم فيروز ونصرالله يدافع عن إسرائيل، وهُما أفضل شخصيتين في لبنان في آخر ستين سنة”!
تصريحاتُ الرحباني ردّ عليها السيد نصرالله في خطابهِ البارحة، معلناً: “نحنا وصلنا لـ محل بالبلد إذا واحد قال بحب فلان بتخرب الدني.. ممنوع حدا يحب حدا”!
وليد بك جنبلاط أيضاً كان له تعليقه، فقال: “السيدة فيروز كانت وستبقى رمزاً من رموز التراث الوطني اللبناني، فيروز أكبر من أن توجه لها سهام الانتقاد وفي الوقت ذاته أكبر من أن تصنّف لحساب هذا الفريق السياسي أو ذاك أو لصالح هذا المحور أو ذاك.. الفن الراقي الذي قدمته وتقدمه فيروز أسمى من أن يغرق في شوارع السياسة الضيقة، فلنتركها في موقعها السامي كي لا نقحمها فيما ليس لها فيه”، وتابع جنبلاط: “فيروز حفرت بصوتها في ذاكرة اللبنانيين جميعاً صوراً ومشاهد متنوعة، وهي التي أنشدت لفلسطين والقدس واحدة من أروع الأغنيات في كلماتها المعبرة وألحانها الجميلة.. ناجت دمشق، التي كانت دائماً متألقة، مع كل مناطق سوريا، قبل أن يقحمها عنف النظام والتآمر الدولي في دوامة الحرب الأهلية”!