* هل بالفعل قمت بشراء جائزة الميوزك أوورد لتمنحها لعمرو دياب؟
– نعم إشتريتها، قمت بشراء حقوق البث لجائزة الميوزيك أوورد على أن أمنحها للشخص الذي اختاره بشرط أن تتوفر لديه المواصفات المطلوبة، منها أن يكون برصيده ألبوم غنائي صادر في السنة نفسها، وهو الأمر الذي ينطبق على مطربين كثيرين ولكني إخترت عمرو دياب ليحصل عليها.
* قلتَ إنك قمت بدفع مبلغ 400 ألف دولار مقابل شراء جائزة الميوزيك أوورد، فأي بنك حولت إليه المبلغ كاملاً؟
– قمت بتحويل المبلغ من بنك «NSGB» إلى بنك «HSBC».
* هذا يعني أنك تقوم بدفع مبلغ 400 ألف دولار لشراء الجائزة وفي نفس الوقت من حقك أن تحصل على نسخة من الحفل لاستغلاله كتعويض عن المبلغ؟
– نعم، ولكني لم أستغلها حتى الآن.. بمعنى أني لم أقم بعرض حفلة الميوزيك أوورد التي حصل عليها عمرو دياب في العام 2007 حتى الآن ولم أقم بتسويقها كي تقتصر إذاعتها في برنامج «الحلم» رغم العروض التي تلقيتها من القنوات الفضائية، فهذا ما اتفقت عليه مع عمرو دياب، اتفقت معه على صنع برنامج يتناول حصوله علي جائزة الميوزيك اوورد على أن يتم تقديمها خلال 6- 7 حلقات فقط وعلى أن يتم عرضه بعد حصوله على الجائزة مباشرة، بهذا البرنامج كان يمكنني أن أسترد المبلغ سريعاً نظراً للاستثمارات التي وضعت فيه.. البرنامج لم يكن بهدف تنجيم عمرو دياب وتمجيده.. لم يكن بهدف تناول مشواره الفني وحياته الشخصية.. كان الهدف ان أقدم برنامجا عن فوزه ثلاث مرات بالميوزيك أوورد وليس مشوار عمرو دياب.. لكن الأمر تغير وتحول البرنامج إلى سيرة فنية شخصية، وبحكم ما تربطني علاقة صداقة قوية في ذلك الوقت بعمرو دياب وافقت على تأخير عرض البرنامج حتى نستطيع جمع كل المواد الخام والشرائط المهمة الخاصة بحياة عمرو دياب الفنية.
* ما قلته يعني أنك دفعت المبلغ ولم تستغل حقك في عرض الحفل الخاص بالجائزة، ثم قام عمرو دياب بتطوير فكرة البرنامج واستغلالها كما ظهر؟
– نعم، وكان عليه أن يعرض علي هذا من البداية بدلاً من أن يفاجئني به.. فالشكل الذي اقترحه عمرو دياب استغرق إعداده أكثر من سنة، ولكن اتفاقنا الأساسي كان على برنامج عن جوائزه لا يتطرق لحياته الشخصية تماماً.
* بمعنى أن هدفك الأساسي من البرنامج هو استرداد الـ 400 ألف دولار؟
– بالضبط، هذا ما كنت أسعى له استرداد المبلغ الذي دفعته لشراء الميوزيك أوورد كأي برنامج تحقق منه أرباحاً مادية.
* وهل هذه الجائزة مفيدة لعمرو دياب؟
– طبعاً، خاصة في التوقيت الذي حصل فيه عليها ولكن لا بد أن أذكر أن عمرو دياب كشخصية فنية لا جدال عليه فهو يجتهد في عمله ويؤديه على أكمل وجه ولكن في ظل تطور الوقت والزمن وظهور منافسين آخرين ومطربين عرب أصبح الحصول على مثل هذه الجائزة نوع من الثبات الفني.
* وهل كل من حصل علي هذه الجائزة اشتراها بمقابل مادي؟
– نعم، اشتروا حقوق المهرجان أي اشتروا حقوق عرض حفل الميوزيك أوورد ثم قاموا بمنحها للشخص الذي يختارونه على أن تتوافر فيه مواصفات خاصة، بحد أدني من الشروط أن يكون له ألبوم غنائي بالسوق في نفس سنة منحه الجائزة، وطبعاً هناك 100 مطرب ومطربة يكون لهم ألبومات غنائية في الأسواق.
* وكم كلفك إنتاج برنامج الحلم؟
– تكلف مليوناً و200 ألف دولار.
* وهل كان هناك اتفاق علي أن تهديه حصرياً لقناة روتانا؟
– كان الاتفاق أن أحصل على جميع حقوق البرنامج السمعية والمرئية من عرض على القنوات الفضائية ورعاة.
* وهل كان هناك رعاة؟
– نعم، شركة بيبسي الراعي الرئيسي للبرنامج بتكلفة قدرها 450 ألف دولار.
* هل حصلت علي الـ 450 ألف دولار من بيبسي؟
– لا.
* بمعني أن عمرو دياب تقاضي حق رعاية شركة بيبسي للبرنامج؟
– هذا ما سنعرفه بعد رد روتانا وبيبسي، لذلك أرسلت إنذارات لشركة روتانا وبيبسي أطالبهم خلال أسبوع أن يعطوني رداً واضحاً في مسألة حصول عمرو دياب على مقابل مادي من الشركة لرعاية وعرض البرنامج أم لا، وفي حالة عدم الرد سأتخذ كل الاجراءات القانونية اللازمة ولكن في حالة ردهم بنعم وتأكيدهم لكلامي سأقاضي عمرو على الفور فهذا حقي، ولكن المشكلة والكارثة تكمن في عرض روتانا للـ DVD الخاص بالبرنامج وإعلانها عنه في جميع محطاتها وهذا ما سوف نتخذ ضده إجراءات قانونية لأن العقد الذي أمتلكه ينص على أني صاحب جميع الحقوق الخاصة بهذا البرنامج، وأطلب من شركة روتانا أن ترد على كلامي من خلال جريدتكم وأن توضح لي هل تعاقدت مع عمرو دياب أم لا؟ وكيف لم تتأكد من هذه الحقوق؟ وكيف تمحو شعار شركتي المنتجة للبرنامج والذي كان مطبوعاً على DVD وتمحيه تماماً من عليه فهي بذلك تتعدي علي حقي الأدبي وأريد أن أؤكد أن هذا هو سبب غضبي، فلو أنني شخص يسعي إلي شهرة لن أنتظر عامين لأقوم بهذا، وأريد أن أذكر أن د.حسام لطفي المحامي الخاص بهذا الموضوع قام على مدار عام كامل بجميع المحاولات الممكنة لإنهاء الموضوع ولكن للأسف دون جدوى.
* وهل اتخذت أي إجراء قانوني ضد شركة روتانا؟
– أرسلتُ لهم إنذاراً لكن لم يرد علي أحد فأرسلت إنذاراً ثانياً ولم يردوا ايضاً .
* هل الضيوف الذين استضافهم البرنامج تقاضوا أجورا مقابل استضافتهم؟
– هناك بعض الضيوف رفضوا تقاضي أي أجر مقابل ظهورهم في البرنامج ولكن الغالبية العظمى- 95% منهم- تقاضوا أجوراً.
* كم عدد حلقات البرنامج؟
– 12 حلقة.
* متى تمت إذاعة برنامج “الحلم” للمرة الأولى؟
– في العام 2009.
* ولم إنتظرتَ حتى الآن ولم تتخذ أي إجراءات قانونية حينها؟
– ذلك لحرصي على صداقتي بعمرو دياب وهذه هي خطتي في أي عمل أن يقوم على الاتفاق المتبادل بين الطرفين والنوايا الحسنة حتي يحقق نجاحاً كبيراً، أما النوايا السيئة فلا يمكنها أبداً أن تنجح أي عمل، وسأظل بهذه الخطة دائماً وليس من المعقول أن بعد صداقة عمل وعشرة بيني وبينه دامت أكثر من 7 سنوات أن أسيء له والدليل أنني من رشحته لحفل المنتخب الأخير وهناك شهود علي ذلك، واتهموني أنني رشحته لأنه صديقي ولكن الحقيقة غير ذلك فهو أكثر فنان يستحق المشاركة في هذه المناسبة. وفي النهاية ما أشعل غضبي هو ظهور البرنامج دون أن يظهر عليه شعار شركتي أي أني غير مستفيد مادياً ولا أدبياً، شعرت أنني في الآخر «رجل اتضحك عليه».
* وهل كان العقد بينك وبين عمرو دياب ينص علي أن جميع الحقوق الخاصة بالبرنامج تملكها أنت فقط؟
– نعم، وهذا واضح في العقد فكل الحقوق السمعية والمرئية من حقي أنا فقط، وأنا أطالب بحقوقي وإذا كانت شركة روتانا ستقوم بالدفاع «أهلاً وسهلاً» ولكن عليها أن تدفع ما عليها وإذا كان لديها تعاقد مع عمرو عليها أن تعلن عنه وتظهره وأنا لست ضد أي طرف ولكني أطالب بحقي.
* قيل إن المقابل كان 600 ألف دولار وأن التعاقد تم مع عمرو دياب. وهل يوجد دليل يثبت هذا؟
– لا أملك مستنداً ورقياً لاثبات هذا ولكني أعتقد أن شركتي مثل روتانا وبيبسي لا يمكن أن تقوم بهذا فلا بد أن يكون لديهم ما يثبت أنهم دفعوا مقابل لعرض البرنامج ولكن إذا أرادوا إخفاءه فلن أترك حقي تحت أي مسمي.