أحيا كل من النجم المصري تامر حسني وفريق UTN 1 حفلاً مميزاً في الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة المنصرم، على مسرح Lincoln في Washington DC وقد تفاعل الجمهور مع نجومهم المفضلين على وقع أجمل ما غنوا.
يُذكر أن النجم تامر حسني يقوم بجولته الأميركية الكندية فيما فريق UTN 1 كان قد أحيا حفلاً خيرياً خيريا في المعهد الامريكي للسلام بوسط العاصمة الامريكية واشنطن.
واليكم الصور الأولى من مسرح Lincoln في Washington DC
هذا وردا على ما إنتشر عن مظاهرات
مناهضة لحسني أقيمت في أميركا، وصلنا التالي من مكتبه، مرفقا مع الفيديو الذي
تشاهدونه على اللينك التالي: http://www.youtube.com/watch?v=vaPt1koZJMw
صرح النجم تامر حسني “الحفلات التى أقوم بإحيائها، حاليا مؤجلة منذ عام، حيث كان
مقررا إقامتها العام الماضى فى نفس التوقيت ولكن إحترامي للثورة وشهدائها وقتها قمت
بتأجيلها ودفعت الشرط الجزائي وهو مبلغ 200 ألف دولار نتيجة الخسائر التي لحقت بالشركات
المنظمة، وقمت بتأجيل حفلي لمدة عام كامل حتى تتحسن الأحوال وتسير للأفضل، وبالفعل
كانت الأيام الماضية تسير نحو الإستقرار كما أن الحفلة مباعة بالكامل، وهناك جمهور
توافد من ولايات مختلفة إلى نيوجرسي، مقر إقامة الحفل، وبالفعل حاولت تأجيل الجولة
مرة أخرى، إلا أنني فوجئت بعدم استطاعتي ذلك بسبب العقد المبرم بيني وبين الشركة
المنظمة وعدم غنائي كان سيعرضنى للمساءَلة القانونية من قبل وزارة الخارجية
الأمريكية، لحصولي مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقى وراء
عدم تمكنى من إلغاء الحفل، كما أن عددا كبيرا من فرقتى الموسيقية والمنظمين كانوا
قد سبقونى بالفعل لأمريكا، كما أن حادث بورسعيد وقع قبل الحفل بـ3 أيام فقط، وما
استطعت عمله هو إقامة الحفل الأول بعد مرور أيام الحداد الأولى.. وأضاف تامرك “كان إحساسي صعب
عندما دخلت إلى الحفل خاصة، وأول شىء قمت به قبل صعودي إلى المسرح هو مطالبة
الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد، كما أنني شاركت فى الأحداث من خلال
صفحتي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وقمت بإعلاني الحداد عليها
وأرسلت الإستغاثة لبنك الدم من أجل أن يتبرع المتواجدون هناك بالدم لإنقاذ
المصابين.
وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده قال تامر:”رغم
قلة عددهم الذي لا يتجوز الـ 6 أشخاص، إلا أنهم من حقهم أن يعبروا عن آرائهم، ولكن
كان يجب عليهم فهم الحقيقة في البداية خاصة وأنهم بعد وقفتهم ضدي، حضروا الحفل.
وعن سبب دخوله من الباب الخلفى للمسرح أوضح تامر أن دخوله
للحفل من باب خلفي يرجع لإستحالة دخول أي مطرب لحفله الغنائي فى أي مكان بالعالم
من الباب الرئيسي الذى يدخل منه الجمهور، كما تساءل لماذا دائما يتم الهجوم علي
بشكل قاس في كل مرة، فهناك مطربون آخرون قاموا بالغناء في هذه الفترة ولم يتحدث
عنهم أحد أو يذكرهم، وهناك مطربون قاموا بعمل Tour فى أمريكا من قبل وكانت أوضاع البلد غير
مستقرة ولم يتحدث عنهم أحد فقط؟ فلماذا دائما يتم الحديت عن تامر حسني؟
وأضاف: فرقتي الموسيقية مكونة من 40
شخص، فبالتالي فنحن نتحدث عن 40 أسرة، بخلاف الشركة المنظمة 100 أسرة وجميعهم
يؤدون عملهم مثلهم مثل المذيع أو الصحفي أو حتى العامل بشركة التلفونات، وأعتقد
بأن الذي يريد أن يأخذ موقف مني يفعل ذلك إذا كنت تعاقدت على هذه الحفلات بعد
الأحداث الأخيرة، كما أنني لست منجما ولا أعرف الغيب لكي أتوقع ما سيحدث وأقوم
بتأجيل الحفل، وأريد من الناس أن تفهم فقط حقيقة الأمر كاملة قبل الحكم علي، وأنا
شاب مثل أي شاب تعبت كثيرا طيلة مشواري الغنائى وكافحت من أجل تحقيق النجاح ولم
أولد وفى فمي ملعقة من الذهب، بل أنني كثفت من مجهودى من أجل إرضاء ربنا سبحانه
وتعالى، ثم أهلي وجمهوري، وأنا أعلم جيدا بأن هناك الكثير من الناس “مش
مبسوطين من عملي” والنجاحات التي حققتها لذلك فيستغلون أيا من المواقف ضدي..
وعن وصفه بمطرب السلطة أكد حسنى: dكيف أكون مطرب سلطة وما زال بدخلي جرح
قديم مما فعلوه بي” وما
حدث من تفاوت في الآراء وقت الثورة فخرجت وقتها وشرحت وجهة نظري، لأنني كنت خارج
البلاد وكنت أشاهد إعلام مضلل وعندما عدت علمت الحقيقة كاملة وذهبت للميدان ولكن الناس
رفضت أن تسمعني، وتحدثت داخل نفسي باليقين بأن هذه الأيام ستمر على خير والغاضب
مني سيعلم قريبا بأن السبب في ذلك وجود إعلام مضلل خدعنى مثلما خدع ناس كثيرة
وقتها، وأتحدى إذا كانت كل الناس متحدة على رأى واحد أو وجهة نظر معينة وكفاية
الحكم علي بأخبار مزيفة لا تمس للحقيقة بشيء..
أما عن الحملات الشرسة التى خرجت ضده
قال حسنى: “هذه
الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون بمثل هذه الحملات،
حيث سرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدي وهي حرب فنية تعودت عليها
منذ ظهورى وأتغلب عليها بتوفيق من الله ، وأعتقد بأن الجمهور أصبح لديه الذكاء
لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منها“.
وعن عدم اكتمال الحفل قال: “هذا كلام غير صحيح بالمرة فالحفل تم
فى مكان يتسع لـ 3 الآلف شخص وكان المسرح ممتلئ، وأيضا كانت جميع التذاكر الخاصة
بالحفل مباعة قبل قدومي..