منذ عقد ونيف وهو صاحب الألقاب
التي لا تعد، والجماهرية التي لا تحصى والنجومية اللامتناهية… رامي عياش، منذ إنطلاقته
وحتى اليوم، إصدارات فنية كثيرة لا تزال محفورة في ذاكرة الشارع العربي، ليصبح
بارزا في ثورة الفن الشاب. بين الفن، الأعمال الإجتماعية وإدارة سلسلة مشاريع
سياحية، ينشغل رامي عياش، ولا ينسى أن يشغل القلب، بحبيبة، لطالما غنى، كتب ولحن
لها. أحدث إصداراته الفنية، البوم حمل عنوان “غرامي عياش” رافقته موجة
إنتقادات بين مؤيد ومعارض، وهو اليوم يستعد لحفلات الموسم القادم، وتصوير أغنية
ثانية من ألبومه على طريقة الفيديوكليب… في حوار مصور مع Music Nation، يتحدث رامي
عياش عن جديده الفني، إمكانية دخوله مجال السينما، مسيرة ومخاض تسجيله ألبوم
“غرامي عياش” والكثير من الأمور الأخرى… وللكلام تتمة في الحوار
الآتي، والذي تقرأون بضع تفاصيله وتشاهدونه على الرابط الموجود في أدنى النص:
فكرة
الدويتو “حبيبي حبيبي” وضعتها منذ 6 أعوام ولكن…
9 أغنيات، ضمها “غرامي
عياش” الصادر عن شركة Melody، يتحدث رامي عن كل واحدة بينها، معتبرا
المجموعة منتقاة بعناية حتى تكون الأفضل والأمثل بين أغنيات الموجودة على الساحة
اليوم، ويروي تفاصيل التسجيل والعناء في إتمام بعض منها كأغنيات “طال
السهر”، “إفرح فيكي”، “إلحق معادك”… كاشفا عن أن
الدويتو والذي حمل عنوان “حبيبي حبيبي” تمت كتابته منذ 6 أعوام وكان لا
يزال أسير الأدراج!
“غرامي
عياش”… مستوحى من اجواء الـ chatting!
عن عنوان الألبوم والذي أثار جدلا
كبيرا، فقد وصفه البعض بالمغرور وصاحب الـ Ego العالي، رد
قائلا، بأن الفكرة مستوحاة من أجواء الـ chatting والدردشة
بين المعجبين، هم الذين يظهرون تعلقا وإهتماما كبيرا به وبمتابعة أخباره…
“لا تهمني الألقاب التي لا تضيف إلى فني وكيان رامي عياش الفنان”، هذه
كانت إجابته ردا على سؤال عما إذا كان يعني له لقب “ملك الأناقة”، متبعا
إياه بأن أرقام وأعداد المعجبين والمشاهدين لأعماله عبر المواقع الإلكترونية والـ YouTube لا تعني له
أيضا، فإخلاص المعجبين هو أهم ما في الأمر!
“الناس
اليوم بدها دبكة… وإنشالله ما حدا يجي يسمع شو عم بيصير”!
وعن رأيه بالأغنيات التي تصدر
مؤخرا، يرد قائلا “الناس بدها دبكة وطبل…”، وهذا أكثر لون منتشر في
الشارع العربي، ولكن كارثة فنية تقع في هذه الحال، لأنهم أخذوا هذا اللون الغنائي
إلى منحى آخر! عن علاقته بشركة Melody، اردف قائلا بأنه وحتى اليوم، لن يقدم على
تجديد عقده معهم، وكان يطمع بحملة وترويج أكبر!
“المشكلة
مني” عندما لا أقبل أي سيناريو يعرض علي!
“مدمن على السينما ومشاهدة
الأفلام”، وهذا أبرز سبب في عدم قبوله لأي دور يعرض عليه، واصفا معظم
الإنتاجات السينمائية والدرامية بأنها مستنسخة عن الغرب! وقد وجه في ختام اللقاء
كلمة من القلب إلى الـ RAF، معتبرا إياهم أساس وسبب لإستمراريته
ونجاحه!
شاهدوا المقابلة: