تقديرا لجهودها الجبارة ودورها الريادي في الأعمال الخيرية في كينيا، تحل درو باريمور نجمة على غلاف مجلة Condé Nast Traveler في العدد المتوقع صدوره في الثالث والعشرين من الشهر الحالي..
وتغوص المجلة في مجهودات النجمة الهوليوودية في البرنامج العالمي لمكافحة الجوع، والذي لا يتضمن فقط نشاطات لمحاربة الجوع، وإنما يسعى أيضا لبناء المدارس وتأمين الطعام للأطفال وتأمين حياة أفضل للقرويين..
وعما شعرت به حين قرأت عن حالة الأطفال في كينيا وعدم قدرتهم على التعلم، قالت باريمور: “تأثرت كثيرا.. فأنا نفسي لم أذهب إلى المدرسة، إذ كنت أعمل ويوما لم أحظى بحياة الأطفال.. أردت أن أتعلم أكثر عن أطفال كينيا وعن عاطفتهم الجياشة وأردت أن أراهم يدخلون إلى قاعات التدريس ويملأونها فرحا وشغفا بالمعرفة”..
وحول زيارتها إلى كينيا وحوارها مع الأطفال وعما يريدون أن يصبحوا عليه حين يكبرون، قالت: “كانت تجربة رائعة.. قد يشعر الأشخاص بعدم الراحة في التبرع لآخرين لا يعرفونهم ولم يلتقوا بهم وجها إلى وجه، إلا أنك حين تجد حالات كتلك تتحدث إلى قلبك مباشرة، فأنت تحصل على الشجاعة الكافية لإيجاد التغيير نحو الأفضل ولو من خلال مجهودات فردية..”!