لا يمكن أن تكون بسمة وهبي مريضة والمئات الذين نقابلهم يومياً ولا يجيدون الإبتسام، أصحّاء، فهي تملك في ابتسامتها جرعاتٍ من الأمل تكفي لعشرات المرضى، وفي إيمانها قوّة تكسر أيّ مرضٍ خبيث يتسلل سرّاً إلى جمالها..
بسمة وهبي حلّت ضيفة على نيشان وهي تتابع رحلتها مع العلاج خلال الشهر الفضيل في بيروت بعد أن بدأتها قبل تسعة أشهر حين اكتشفت المرض الذي أجبرها على إستئصال ثديها المصاب، لكنها أكدت أن معنوياتها مرتفعة مُذ عرفت بالخبر، لكن زوجها علاء بكى ولم يفارقها للحظة مؤكّداً لها بأن هذه رحلة سيقطعانها معاً، إلا أن هذا لا يعني بأنها لا تنهار في بعض الأوقات من الألم!
“إما أن أهزم هذا المرض أو يهزمني هو”، هكذا تفكّر بسمة التي تلقّت إتصالات من الإعلاميتين ليليان إندراوس ود. فوزية سلامة اللتين ابتليتا بالمرض وتجاهدان للتفوق عليه..
هذا وتطرقت بسمة في حديثها إلى أولادها الثلاث كاشفةً أنها تبنّت فتاة من ملجأ الأيتام إسمها خديجة، مؤكدة بأنها ستكشف لها الحقيقة عندما تبلغ الـ 9 سنوات من العمر، وفي وصيّة طلب منها نيشان أن تكتبتها، ذكرت:” أبنائي عبد العزيز وعبد الرحمن أختكم خديجة أمانة في رقبتكم.. أمُّكم”!
بسمة لم تنسَ أن تذكر من يدعمونها، منهم الفنانة يسرا التي دعتها إلى الإفطار واختارت معها إطلالتها لحلقة البارحة، واصفةً إياها بمئة رجل، وأيضاً أصالة نصري ونضال الأحمدية وكذلك ميرفت أمين، رجاء الجداوي، محمد منير وغيرهم!
بسمة لا تحتاج إلى وصيّة، ستنقلها وجهاً لوجه إلى أبنائها الذين ستعيش معهم عمراً طويلاً لترى أحفادهم وتستمتع بحياتها ونجوميتها من جديد إن شاء الله.