يبدو أن للقضاء حصة الأسد في الأعمال الدرامية التلفزيونية في رمضان لهذا العام.. فعلى سبيل المثال هناك الدعوى على مسلسل الشحرورة وأخرى على مسلسل “مسيو رمضان مبروك” رفعتها نقابة المعلمين المصريين، والآن يأتي دور مسلسل “الريان”!
ففي حوار لرجل الأعمال أحمد الريان مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج “الحقيقة” نفى الأخير الكثير من الأحداث التي يظهرها مسلسل “الريان” وهو تجسيد لشخصيته ويروي تفاصيل حياته حيث سجن لمدة 22 عاما قبل أن يخرج أواخر العام 2010..
وأوضح الريان أن السيد طارق العريان كان قد تعاقد معه فور خروجه من السجن مقابل 400 ألف جنيه على أن يقوم العريان بالإلتزام بما قاله الريان ومسجل صوتا وصورة، وأوضح الريان أن طارق لم يلتزم بنصوص العقد وأنه سيقاضيه فور إنتهاء المسلسل!
وعن فكرة تجنيده من قبل أمن الدولة، وهو ما يظهره العمل، قال الريان إنه لم يقم بذلك بدليل أنه تم إعتقاله بعد مقتل الرئيس السادات بالرغم من أنه كان وقتها في الأراضي المقدسة وأشار الريان أن المنتج حاول أن يهرب من المقاضاة القضائية عن طريق كتابته في تيتر العمل أن المسلسل من الواقع والخيال!
وفي مداخلة هاتفية لإبنة الريان “مها”، قالت إن المسلسل شوه صورة والدها وأظهره على أنه متزوج من راقصة وهو ما نفته وقالت إن والدها لا يعرف راقصات! كما أبدت إستياءها الشديد من إظهار عمها على أنه مدمن مخدرات نافية أن يكون عمها قد تعاطي من قبل أي مخدر!
في المقابل، أكّد مؤلف المسلسل حازم الحديدي أنه لا يحق لأحمد الريان التدخل أو الاعتراض على تفاصيل المسلسل وفقا للعقد المبرم بينه وبين أسرة العمل!