“لترجع إيام العز” شعار طالعتنا به المؤسسة اللبنانية للإرسال تحضيراً لإنتخابات ملكة جمال لبنان، فكادت أن تدمع أعيننا لأنها وأخيراً ستحلم بأن ترى ملكة “بتنشاف” لم تفز ولم تحمل التاج على رأسها بالغش والزعبرة كما هي حال كل شاردة وواردة في لبناننا الذي نعشقه..
لكن قناة الـ MTV كشفت في تقرير موجع بثّته البارحة أن التوافق قد تم فعلاً على إسم الملكة وذلك قبل حفل الإنتخاب الليلة مساءً وهي تدعى ماريان بشارة التي كانت قد بدأت تتلقى التهاني على الفايسبوك وهي حسبما ذكر تقرير الـ MTV الصديقة المقربة من إبن أحد روؤساء مجلس إدارة المحطات (أي الـ LBC طبعاً والشيخ بيار الضاهر)..
ولأننا لسنا الآن في وارد تحليل ومناقشة التقرير الخبطة الذي بثته الـ MTV وهو من إعداد جان نخول، يهمنا أن نوضح أنه لا يزال هناك أمام الـ LBC فرصة أخيرة، طالما أن المباراة الرسمية المباشرة تبدأ ليلاً وطالما أن لا تاج وضع بعد على رأس أي صبيّة.. الـ LBC تستطيع أن تُخرج نفسها من هذا المأزق حتى ولو عنى ذلك ألا تُهدي ماريان بشارة التاج لمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف اليوم، وهذه هي المعلومة الوحيدة التي لا تزال مذكورة عبر صفحتها على “فايسبوك” بعدما قامت بمحو كل شيء، ما يؤكد ما ذكرته الـ MTV عن تحذير وصل إليها وإلى جميع المشتركات بإلغاء حساباتهنّ عبر مواقع التواصل الإجتماعي..
ماذا لو كانت ماريان بشارة الأجمل؟!
قد يسأل سائل أنه ماذا لو كانت ماريان بشارة الأجمل بين المتباريات، فهل يجب عدم إنتخابها كي تبعد الـ LBC عنها تهمة فبركة النتائج قبل وقتها كما يحصل في حفلات Miss Lebanon؟! فلمَ لا تجد الـ LBC لنفسها حلاً للخروج من مأزق وضعت نفسها فيه وربما تكون ظلمت ماريان معها من خلاله؟!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=4aJp9KMR9Ek[/youtube]