كنا قد نشرنا خبر إحياء سلطان الطرب، جورج وسوف، سلسلة حفلات بين القارة الأوروبية وجنوب أميركا، بيد أن صفحة الـ WassoufBook عبر شبكة الفيسبوك أشارت إلى إعلان أبو وديع إلغاء حفلتيه في ألمانيا والسويد، مطلع الشهر المنصرم، والإبقاء على إحياء حفلي فينيزويلا والبرازيل!
وقد أحيى حفلا غنائيا ساهرا للجاليات العربية في البرازيل في الثالث عشر من الجاري، ليكون عشاقه في فنزويلا على موعد معه في حلفين متتاليين، واحد للجالية السورية، وآخر للجالية اللبنانية، وقد وصلتنا أصداء إيجابية عن الحفلين اللذين أحياههما هناك، وقد أبدى الجمهور التواق إلى الوسوف، تفاعلا كبيرا مع أغنياته، ولا سيما حفل الجالية السورية!
وإنما، تردد إلينا، أنه وخلال إحياء حفله للجالية اللبنانية في فينيزويلا، وقع إشكال بين أفراد الجالية ووصل إلى حد التشابك بالأيدي، فـ”يا فرحة لم تكتمل بالوسوف”، الذي غادر الحفل! والغريب، أن اللبنانيين المعروفين بحسن السمعة واللباقة واللياقة في المحافل الدولية، باتوا يتشبهون بالواقع اللبناني الذي تحكمه المشاكل، فنقلوا معهم ذلك إلى الخارج!