أجرى السيد أكرم مصاروة، مدير مهرجان “جرش” لـ 15 عاما، لقاء مشوقا مع جريدة الدستور الأردنية، تحدث فيه عن السنوات الطويلة التي قضاها كمدير للمهرجان وعلاقته بنجومه، مفصحا عن أجور بعضهم.. وأبرز الذين جاء مصاروة على ذكرهم، هم:
· – السيدة فيروز، التي قال إن في قلبه غصة لعدم قدرته على إحضارها إلى المهرجان
· – فنان العرب محمد عبده، الذي قال إنه حين طلبه للمشاركة للمرة الثانية في المهرجان، طلب مبلغ 125 ألف دولار ليللة الواحدة، المبلغ الذي لم يكن بمقدور المهرجان تأمينه!
· – وليد توفيق، الذي قال إنه شارك في المهرجان العام 1989، السنة التي إنخفضت فيها قيمة الدينار الأردني وأن توفيق حصل على أجرته بالدينار وكانت أقل مما أراد بكثير.
· – صباح فخري طلب نصف الأجرة مقدما وغادر الأردن قبل أن يحصل على أجرته فورا!
· – جوليا بطرس غنت في “جرش” مقابل 5 آلاف دولار فقط، بعدما حل مصاروة ضيفا عليها في بيتها في بيروت بحضور والدها وشقيقها، وهي كانت إستغربت المبلغ إذ أن الحفل يكلفها هي حوالي العشرة آلاف دولار كمصاريف للفرقة الموسيقية، إلا أنها وافقت على الخمسة آلاف دولار!
· – نجوى كرم الذي قال إنها كانت في بداياتها تغني في فنادق عمان وعندما طلبت المشاركة في مهرجان جرش قال لها أكرم مصاروة: “بدري عليك”، ثم حان الموعد وحضرت وتألقت.
· – عمرو دياب جاء في المرة الاولى وغنى مقابل خمسة آلاف دولار في الليلة الواحدة وبعدها طلب خمسين ألف دولار ولم يحضر!
· – الياس كرم طلب مبلغ 20 ألف دولار لإحياء ليلة واحدة في جرش وجاء وغنى مقابل خمسة آلاف دولار وكان سعيدا بمشاركته.
· – أحلام كانت أول مطربة خليجية تشارك في جرش وغنت مجانا وكذلك فعل راشد الماجد.
· – مشاركات ماجدة الرومي كانت الأبرز في المهرجان، وقال أكرم مصاروة : أفتخر بحضورها فقد أعطت وزنا وقيمة ثقافية وفنية وهي تتعامل برقي ولم يكن هناك أية اشكاليات أو مساومات حول أجرها وكانت تقدر ظروف المهرجان.
· – كاظم الساهر تميز في المهرجان ولم تتراجع عروضه وبقي محتفظا بألقه وحب الجمهور له.