*باي اعمال سنرى رولا حمادة قريبا؟
-مازلت اقرأ لا اقدر ان اقول ان لدي شيئا جديداً. وهناك مواضيع قرأتها واعطيت موافقتي عليها وهي مع منى طايع ولا اعرف متى سنبدأ التصوير. وانا بصدد كتابة مسلسل اسمه “عشق النساء” ويبدو ان هذا العمل سيبصر النور قريبا لكن لا اريد التكلم فيه حتى لا “انحس” الموضوع.
* دخلت الكوميديا مع منى طايع هل اكتشفت مؤخرا انك شخصية كوميدية؟
– لا، لكن سابقا ما كان يطرح علي مثل هذه المواضيع، وعندما طلعت منى بالفكرة هي وميلاد ابي وعد علمنا عليها، وبكل الاحوال انا تسعدني الكوميديا لاني لا احب ان اكرر الادوار، والا يصبح هناك نمطية في التفكير لدى الناس عندما يشاهدون الممثل.
* هل هناك ثنائية مع كتابات منى طايع؟
– لا، ابدا انا شاركت منى في عملين فقط، وهما “فارس الاحلام” و”فاميليا” وهي تكتب على مهلها. وانا احب كتابتها. لكن بالطبع هي تكتب لممثلين اخرين. ولديها مسلسلات اخرى مع سواي.
* لكن هناك صداقة وطيدة فيما بينكما وربما هي توفرك لبطولاتها؟
– هي احيانا تقدم مجهوداً اضافيا من اجلي، واحيانا توسع اطار الشخصية اكثر لانه مسند الي ولا تقبل ان يكون الدور صغيرا، لكن هي ايضا تؤمن بقدراتي التمثيلية وليس لاني صديقتها وحسب . نحن هنا لا نخلط الصداقة بالعمل واذا كانت الصداقة والعمل يسندان بعضهما فلما لا.
* هل هناك كتاب يكتبون خصيصا لرولا حمادة؟
– لا ادعي ذلك بشكل عام. مثلا شكري انيس فاخوري في بداية نساء في العاصفة كتب ثم بعد ذلك صار يكتب لي خصيصا، ومنى طايع تكتب خصيصا لي، لكن اكثر من ذلك لا يوجد.
عصر رولا حمادة الذهبي… لم يأت بعد!
* العصر الذهبي لرولا حمادة اين او انه لم يأت بعد؟
– انا احب ان اقول انه لم يأت بعد. لان هناك اشياء كثيرة احب ان اكتشفها انا والناس معا.
* ادوراك الدرامية كانت ساطعة. هل يوجد مثل هذه الادوار على شاشاتنا اليوم؟
– اذا كنت تقصدين العواصف. فهذه الاعمال كتبت وصورت مباشرة، وكان هناك لقاء يومي مع الكاتب . كان يتغدى ويفطر معنا ويبقى في الاستديو، وكانت رؤيته تأتي حسب ما يراه ويشعر به. فهذه الفرصة اليوم غير متوفرة للمثلين. وانا عشت هذه الفرصة الجميلة ان ارافق الكاتب كل الوقت.
* هل كنت ملهمة للكاتب شكري انيس فاخوري؟
– هو كاتب منفتح وكان يكتب تحت ضغط كبير لانه كان مطلوب منه كل اسبوع حلقتين. وكان لدينا المجال ان نتشارك الافكار معه، فكان يسألنا احيانا ماذا يمكن ان تفعل شخصياتكم وكيف يمكن ان تتبدل وتعيش. وكنا نحكي. وهو احيانا لا يأخذ شيئا مما نقوله. لكن لا شك افكارنا كانت تعطيه لمعة لفكرة اخرى يمحور حولها رؤيته.
* في كل عصر فني هناك جيل فني يوشم العصر. اليوم من هي الاسماء التي توشم عصرنا في لبنان؟ وهل انت منها؟
– لا ادعي اني وشمت العصر ابدا. بيروت فيها الكثير من الممثلين والممثلات . لكن نحن نعاني من قلة الاعمال. هناك ممثلين جدد وممثلين قدماء وهناك الاقدم. والجميع يقدم اعمالا جيدة.
* لكن كخلاصة هل يمكن ان نقول ان الجيل الجديد وشم العصر؟
– نعم هناك من اثبت جدارته حتى ان كانوا جدد منهم لامعين. وهم كثر، مثل ندى بو فرحات فهي ممثلة رائعة ولم تعط الفرصة التي تستحقها. وهناك دايموند ابي عبود، وباميلا الكك وسيرين عبد النور، وورد الخال تعبت كثيرا على نفسها.
يجب ان يكون الفنان متواضعا… وماذا لديه شيء اهم من سواه؟!
* اسميت ابنك زمن ، ماذا ترك لك الزمن؟
– نظرتي للحياة تدخل جدا في التفاصيل. وهذا شيء متعب وصعب جدا. فانا لست مقياس لشيء. اشعر ان الكون يمشي في اتجاه وانا امشي في اتجاه اخر. لدي مسافة بيني وبين الاخرين وبين الحياة، ولدي مسافة حتى بيني وبين ذاتي. انظر الى الحياة كأني خارجها وهذا يتعبني ويعذبني. فانا عادة اضخم الامور . وانا في حالة بحث دائم.
* هل التواضع صفة يجب ان تلازم الفنان والفن؟
–الفنان يجب ان يكون متواضعا وماذا لدى الفنان شيء اهم من سواه. الفنان يستلهم من الناس، ونظرة الناس له هي التي ترفعه، وتعطيه قيمة. من المهم ان يقدر الفنان موهبته ويعطيها قيمة لكن لا يتشوف بهذه الموهبة، وعليه ان يفتخر بعمله ويفتخر بالناس الذين اعطوه مكانة وقدروه. وهذا لا يعني انه متكبر.
* يبدو ان الخبرة جعلتك ملتصقة اكثر بالارض ولم تحلقين في السماء؟
– هذا هو المطلوب انا لست نجمة، انا ممثلة، انا انسانة تفتش في نفسها وتعيش وتحاول ان تكتشف ماذا عندها. احاول ان استفيد من هذه المرحلة التي هي الحياة قدر الامكان، وانظر دوما الى الداخل وليس الى الخارج، وحتى عندما انظر الى الاخرين انظر الى اعماقهم وليس الى قشورهم. ابحث ماذا يخبئون في عيونهم، لماذا ضحكتهم بهذا الشكل، هذه هي التفاصيل التي تشغلني.
* الا تعذبك هذه التفاصيل؟
– جدا تعذبني وتقلقني.
* افهم ان عيون الفنان اوسع من سواه، واحساسه اكبر ايضاً؟
– احساسه اكبر بالتأكيد ، لكن عيونه ليس بالضرورة لان الفنان الممثل يلتقط من كل ما حوله.
* عصبك اقوى في الحياة ام امام الكاميرا؟
– امام الكاميرا بالتأكيد اقوى.
* الا يمكنك ان تكوني نهلة راشد في الحياة؟
– لا اقدر ان اكونها لان ليس لدي امكانيات نهلة راشد كأنسانة. وليس لدي طاقاتها، انا انسانة مختلفة في الحياة .
* في الحياة هناك نساء لديهن امكانيات نهلة راشد لكن لسن ذاك النموذج الذي يشدنا ونلحظه؟
– كانت نهلة راشد ذات عنفوان كبير. انا احاول ان اتعلم من الحياة ومن السنوات. انا انسانة مؤمنة وغير متدينة، ولكن الدين يردفني بالقيم، مثل عدم التكبر، وعدم رفع الصوت ، احاول ان اعمل على انسانيتي، وليس على بهرجتي. احاول ان المع روحي وليس صورتي
الدراما اللبنانية خذلتني … والامومة روضتني!
* كم الدراما اللبنانية خذلتك؟
– خذلتني كثيرا، لدرجة افكر احيانا اني في الحيوات الاخرى قد اكون قمت باشياء عاطلة جدا، لدرجة اني اقاصص في هذه الحياة، مثلا اكبر قصاص ان اكون ولدت ممثلة في لبنان فهذا منتهى التعب والحزن.
* اتجهت نحو الغرب واقمت فترة هناك لماذا لم تبحثي عن مكانة لك هناك؟
– لم استطع العيش هناك. وعندما ذهبت الى كندا لم يكن عندي الوقت ا لكافي حتى اضيعه في البحث عن عمل تمثيلي او دور ما. واقوم بـ Casting . كانت امور الحياة اليومية تشغلني وكانت اولوية بالنسبة لي. كان من المفترض ان اشتغل حتى اعيش وما كان بامكاني ان اركض من Casting الى اخر. واضع وكيل لاعمالي وانتظر في البيت حتى تأتيني الفرصة . فكنت مضطرة للعمل وهذا ارغمني ان اضع جانبا العديد من القصص وانحنيت لتفاهات الحياة اليومية.
* كم روضتك الامومة؟
– الامومة روضتني جدا، ولكن كلما يكبر ابني كلما يفهم اكثر ان لدي مساحة لا يقدر ان يقترب منها . خاصة في الاوقات التي اطلب منه ان يتركني لوحدي. وهو يتفهم الامر لانه ايضا يدرس المسرح. صحيح عمره سبع سنوات لكن قادر ان يعرف متى اريد هذه المساحة لنفسي. فيتركني، واحيانا لا يتفهم كثيرا بالنهاية هو طفل. وليس من المفترض ان يفهم اكثر من اللزوم.
* الزواج الامومة عبء عليك؟
– نعم عبء علي. الحياة وترتيباتها عبئ علي. الامومة غير الزواج والحياة لاني اقوم بها بفرح حتى عندما اكون خارج المزاج. احيانا لا اطيق نفسي ولا اطيق اي شيء ولكن قادرة ان اقدم بواجبي كأم. هذا شيء لا استطيع التعبير عنه وربما الصمت هنا ابلغ من الكلام، لان مشاعر الامومة لا تحكي بكلمات واذا حكينا فيها تفقد جوهرها.
* يقال ان الفنان الممثل لديه طاقات لا تنضب ومتحفز دوما هل انت كذلك ام تصيبك الكآبة؟
– لا ابدا الممثل اكثر انسان مصاب بالكآبة والخيبة. والانحطاط المعنوي. واظن هذه هي الاسباب التي تجعل منه ممثلا برأي . لانه يريد ان يرى نفسه في حياة اخرى الممثل لا يقدر ان يتحمل نفسه على الدوام ويعيش ككل البشر، لذا يحتاج الى تنفس اخر ، هذا التنفس يأتي به من خلال العمل حتى يجدد طاقته على الاستمرار فيهرب من جلده الى جلد الناس والى جلد الشخصيات التي يعيشها.
* شخصياتك اليوم ناضجة وحيوية اكثر من البارحة؟
– اليوم صرت افتش في نفسي اكثر. في البداية كنت ضائعة بين ما هو برا وما هو جوا واين اريد ان اجد ادواري مثلا كنت اريد ان امثل دور موجوعة كان علي ان اضرب نفسي حتى الوجع لاعرف الشعور ويبقى الدور ناقصاً. اليوم صرت افتش عن الوجع داخلي واعرفه جيدا. ما عدت اخلط مشاعري. وبت استقي كل شيء من الداخل وخلال رحلة اكتشاف الذات هذه افاجئ نفسي قبل ان افاجئ الاخرين بما لدي. هناك ادوار لم نكن نعرف انها موجودة وتأخذنا في رحلة خيالية. رحلة نحو اعماق الداخل ونخرج بها بمكنونات كبيرة ومخيفة، وهذا كله مثلته في ادواري واخرجت كل ذاتي فيها، ويا ليت مثلت ادوار اكثر حتى افرجيك نفسي الداخلية اكثر.
أحب جورج شلهوب… ولكن لا يليق بي أي رجل!
* هل اكتشفت مثلا انك مغرمة فعلا بجورج شلهوب؟
– انا اكتشفت الحب بالتأكيد لكن ليس مع الممثلين الذين تعاملت معهم. فانا لست تلك الممثلة التي تندمج في الدور ولا تعرف كيف تخرج منه. ولكن انا ممثلة المفروض ان احب الممثل الذي امامي حتى اعرف ان اعمل معه والا لا اقدر التمثيل. وهذا شيء مهم. وفي اللحظة التي اقف فيها امام جورج شلهوب اشعر اني احبه من كل قلبي.
* السي فرنيني مشهود لها بالتمثيل والجمال، وانت مثلت على انك حبيبة زوجها وهي بالمقابل اخذت دور اختاً لك ؟ كيف استطعت ذلك؟
– انا من اكثر المعجبات بهما كزوجين. ولكن انا لا دخل لي في اختيار هذا الدور. المخرج والمنتج هما اللذان يقرران الادوار وليس انا كممثلة.وبكل الاحوال انا والسي نتامر على جورج دوما .
* لماذا اختاروك كحبيبة له وزوجته الفعلية موجودة في العمل؟
– هم القيمين علىالعمل اصروا على اختياري انا كحبيبة، على فكرة انا موديلي صعب جدا في الحب. وليس كل الرجال يليقون بي. في “نساء في العاصفة” مثلا قرر الكاتب ان انغرم برجل ما وسأل باسم نصر المخرج من هو الممثل الذي يجب ان يقف قبالتي لاغرم به. وطلبوا وقتها من جورج شلهوب ان يمثل الدور لكنهم لم يتفقوا معه ربما بسبب المادة ولغوا الدور من اساسه لانهم وجدوا من الصعب ان اغرم باحد وبقيت نهلة راشد بلا حبيب حتى لا يكسروا صورة نهلة راشد، اما جهاد الاطرش فكان هو مغرم بها وليس هي، والطبيب جوزيف بو نصاركان مغرما لكن بقي حبه افلاطوني وهذا هو الجميل في نهلة راشد انها بقيت وحدة متكاملة لوحدها.
*لماذا كان كل هذا التماهي مع شخصية نهلة راشد من قبل المتفرج؟
-لان نهلة راشد لم تولد في مكان عال بل ولدت في اوطى مكان ممكن، وصعدت الى فوق بذكائها وعصاميتها وكفاحها. وهذا ما احبه الناس او ما يحبه الناس ليس فقط في التمثيل بل ايضا في الحياة يحبون الانسان الذي يخرج من الفقر الى الغنى لان ذلك يمثل لهم الحلم وبانهم قادرين يوما ما ان يحققوا احلامهم ويصلوا.
*بعيدا عن التمثيل هل من السهل لان يصطادك الحب؟
-انا امرأة صعبة جدا ، صعبة لاني لا اقدر ان اتأقلم مع اياً كان للاسف. هذه تضع عراقيل لي في الحياة. فكلما كنت سهلة كلما اقترب الاخر منك اكثر.مما يفتح امامك مجالات اوسع في العمل وفي ابواب الحياة عامة وانا لا امتلك هذه البساطة.
*لهذه الاسباب لم تذهبي نحو الدراما المصرية والسورية لانك لم تعرفي كيفق تشبكين العلاقات وتكوني سهلة؟
-دعينا هنا نفصل ما كنت اتكلم عنه وما تطرحينه الان في هذا السؤال. لان الامر سيظهر وكأن هناك شيء غير سوي. والحقيقة ليست كذلك . صحيح انا ليس لدي شبكة علاقات عامة . وليس لدي جماعة في المجتمع الفني. حتى اذا اتى مخرج من الخارج وسأل عني فلا يوجد من يقول له رولا حمادة فانا ليس لدي صداقات بهذا المعنى. والعروضات التي اتتني من الخارج قليلة جدا. من مصر اتاني مرة عرض ورفضته لانه لم يعجبني، ومن سوريا اتاني اكثر من عرض بعضها رفضتها لان الادوار ايضا لم تعجبني.
كل الناس افضل مني… ولكن…!
*هل سقفك مرتفع وبالتالي يخاف الاخر التعامل معك؟
-المخرجون الذين طلبوني لاعمال لم اقدر ان اجلس معهم لاتكلم عن الدور واعطيهم وجهة نظري. ولماذا سيخافون مني انا لا اعرفهم اصلا وعندما يقدم احدهم نصا لك لا يعني انه يخاف من التعامل معك. لكن انا اؤمن بان هذا المخرج عليه ان يعطيني الفرصة لاعبر عن رأي كممثلة. فقد حدث مرة ان طلبت لدور ما في سوريا وعندما اتصلت بمدير مكتب المخرج لان هناك نقاط اريد الاستفسار عنها قال الاستاذ مشغول لا وقت عنده. وانا اذا كان لدي وجهة نظر او استفسارات معينة والمخرج مشغول لان المخرج هو الذي يطمئن الممثل ويحضنه والممثل عليه ان يعرف النواقص ويقولها للمخرج ويصلوا الى تسوية ما قد تكون من خلال الصمت احيانا فاذا المخرج لا يريد سماعي يعني انه قادر ان يستبدلني باي ممثلة اخرى.
*ربما الاخر ينظر اليك هنا على انك شخصية صعبة ولا يقدر ان يطوعك ويريد ربما ممثلة تنفذ الاوامر فقظ؟
-فيما تقولينه هنا شيء خاطئ لاني انا شخصية اتطوع، لان الممثل قادر على التطوع والمخرج يطوعه. فالممثل اصلا قادر على الانصهار واعادة التشكيل من جديد. لكن الممثل ان ينفذ كل ما يقال له وانا هنا ممثلة احترم نفسي ومهنتي وموهبتي. وليس اذا اتاني دور من فلان او اخر لان هم لهم قيمتهم فانا ايضا لي قيمتي العالية بنظر نفسي وبنظرهم ايضا المفترض كذلك . فعندما يتوجهون الي عليهم ن يحترموا تاريخي ورأي. وعليهم ان يفترضوا اني قادرة على ان اضيف الى الشخصية التي امثلها. واذا المخرج لن يجلس معي لمناقشة الدور يعني انه الغى امكانيات اضافتي لهذا الدور واكتفى بالبعد الذي يراه هو فقط، فحينها هذا الدور لا يهمني ولا يقدم لي اية اضافة وانا اعتبر بعد كل هذا العمر اذا تعاملت مع مخرج عليه ان يضيف لي والا يكون قد ضيع وقتي.
*تلعبين دور مهضومة ومشاغبة في “فارس الاحلام” هل لديك هذه الروح في الحياة اليومية؟
-اي اكيد لدي هذه الروح والا من اين اتيت بهذه الشخصية هل اخترعتها؟ انا ضد من يقول انه يلبس الشخصية . الشخصية تأتي من الداخل المهم ان نعرف كيف نجدها.
*كم ممثلة في الوطن العربي بهامة رولا حمادة؟
-استغفر الله العظيم . لا تقولين هذا انا لا ارى القصص من هذا المنظار . انا اخاف واخجل انا لست هنا ولا هناك انا في غير مكان.
*لماذا هذا الخوف هل الهام شاهين مثلا افضل منك مثلا؟
– كل الناس افضل مني. المسألة ليست هنا . انا عندما ارى الله اعطاني شيء جميل في عملي، واعطاني موهبة اشعر بالخشوع اكثر، اشعر بالخوف لاني اجد ان الابتكار هو مشاركة الخالق في الخلق وان كانت هذه المشاركة حبة رمل صغيرة، فليس سهلا ان نجعل روحنا في شخصيات وهمية نحولها حقيقة تتحرك، تمشي لها لحم ودم وكل الحواس هذه نعمة كبيرة.