قلة هي الوجوه التلفزيونية الشابة والواعدة في مجال الإعلام المرئي، وقلةٌ هي الفرص في عالم المحطات التلفزيونية الأرضية والفضائية.. لذا هناك أزمة حقيقية تنذر بعدم وجود جيل جديد من الإعلاميين النشيطين والواعدين لإستلام دفة البرامج التلفزيونية بعد إنتهاء صلاحية الإعلاميين النجوم الحاليين.. ولكن من بين الأسماء القليلة الموجودة والمتميزة، شابٌ يقدم البرنامج الصباحي عبر تلفزيون لبنان هو روني مهنا، الذي يعد بمشوار مليء بالنجاحات نظراً لكفاءته وتهذيبه، تواضعه وحضوره الجميل. روني مهنا وجه شاب فوجئ كثيرون بإطلالته عبر شاشة تلفزيون لبنان الذي سيطرت عليه لفترة وجوه وجب عليها التقاعد، وهو من الدماء الجديدة التي تسير في عروق تلفزيون يحتاج لنهضة، ولو أن روني كان يطل عبر محطة تحقق نسبة مشاهد أعلى، لكان إسمه اليوم من بين أهم الأسماء الحالية، ولكن إطلالاته في برامج أخرى مثل “أهضم شي” واللجنة الإعلامية في برنامج “استديو الفن” وعبر قناة الـOTV ساهمت في تسليط الضوء عليه أكثر كإعلامي، وهو الآن يتحضر لدخول عالم الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل محلي.