لم يخلُ البرايم العاشر من ستار أكاديمي بنسخته الثامنة من عناصر التشويق والإثارة والمفاجآت، إذ غادر في نهايته الطالب السعودي محمد عبدالله بعد أن نال 34.12 بالمئة من أصوات الجمهور ولم يفلح في أن ينال هو أيضا أصوات زملائه، على عكس زميلته كريستين التي نالت غالبية اصوات زملائها بعد حصولها على 29.72 بالمئة من أصوات الجمهور، والذي فضل بدوره عودة الطالب الكويتي عبد السلام ومنحه نسبة 34.12 بالمئة.
وما لفت إنتباه الجميع، هو ورغم حزنها الشديد على وفاة جدها، قدمت كريستين أجمل إطلالتين لها على الإطلاق؛ الأولى خلال مرور النومينيز الثلاثة في أغنية On The Floor والثانية في لوحة إستعراضية وأغنية I Love Rock n Roll… وقد شهد برايم الأمس أيضا، ولادة ثنائي فني واعد بين أميمة وأفرام واللذان قدما أغنية “ناطر صرلي شي ساعة”، إلى جانب تقديم الثنائي جيلبيرت ونسمة أغنية Vivo Per Lei في أداء أوبرالي تميز بالإنسجام وبروز طاقات صوتية في الأداء.
ضيفا البرايم، الفنانين أنغام وأحمد الشريف، كانت لكل واحد ثلاث إطلالات على المسرح، إثنين منهما مع الطلاب وواحدة منفردة؛ وكانت أنغام قد إفتتحت السهرة بأغنية “في إيه” إلى جانب ليان، أتبعتها بأغنية “أتاري” منفردة، وكانت الإطلالة الثالث بمثابة مفاجأة للمتابعين في أداءها أغنية “في واحدة بتحبك” إلى جانب أميمة والتي كانت قد تحدثت عن أنغام بصفة سلبية، إلا أنه لم يتم إقصاؤها عن الغناء مع الضيفة. أحمد الشريف غنى “عالوعد يا كمون” إلى جانب محمد دقدوق، “البنت التونسية” منفردا وأخيرا “أنا عم فكر” مع أحمد عزت.
تقرير مميز عن الـ Nominees الثلاثة على طريقة لعبة Super Mario المرئية، عقبها مرور للطلاب الثلاثة، عبد السلام، محمد عبدالله وكريستين، وقد تركز غناء الطالبين على اللهجة الخليجية فقدم الأول تحية إلى موطنه الأم الكويت في أغنية “طاير من الفرحة” فيما غنى الثاني “مشكلني”. وكان الطالب المصري أحمد عزت قد تناوب وزميله أفرام على غناء “يا هوى” للفنان وائل كفوري وقد أظهر تقدما ملحوظا على صعيد الأداء والتمكن من اللهجة اللبنانية. ولا يمكننا أن ننسى طبعا، الوصلة الطربية في كل أسبوع أحيتها أميمة، نسمة وسارة في أغنية “شعوري ناحيتك”، وكانت سارة الأكثر تميزا بينهما فيما عادت إلى المسرح في أغنية “مرحبتين” للصبوحة وألهبت الجمهور، والذي بغض النظر عن رأيه بها يجمع على أدائها الرائع وحضورها الملفت على المسرح، فيما خصصت لها إدارة الأكاديمية تقريرا عن يومياتها حمل عنوان “سر… سارة” في لعبة كلامية (quiproquo)، تخللته مواقف حادة لها من صراخ، بكاء، “تحطيم” ومشاكل، ليتخم التقرير بأن سر هذه الطالبة هو “قلبها الطيب”!
عاد الطالب اللبناني جيلبيرت ليحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل الطلاب والذين تقلص عددهم إلى أربعة بدلا من خمسة، ولا شك في أن أسماء نسمة وأفرام باتت “شبه” ثابتة في هذه القائمة، وكانت نسمة ثانية، أميمة ثالثة وأفرام رابعا، وجائزة المرتبة الأولى كانت رحلة بدرجة VIP وجهتها إمارة دبي ما أفرح جيلبيرت كثيرا!
ليان، delegate الأسبوع التاسع تحدثت عن معاناتها مع الطلاب وقد تمنت لو لم يتم إنتخابها لتولي هذا المنصب… وفي كواليس البرايم، غادرت الفنانة أنغام عقب تقديم وصلتها الغنائية من دون الإدلاء بأي تصريح صحافي، وكان الفنان أحمد الشريف قد نوه بمواهب هذا الجيل من الطلاب إلى جانب الحديث عن جديده. وبعيد إنتهاء البرايم العشار، يكون عدد الطلاب قد أصبح عشرة إنتقلوا إلى المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يحمل في الأسابيع المقبلة مفاجآت محتمة على صعيد التسميات والإختيارات!