لن أهاجر.. جلت دول العالم لكن إنتمائي للبنان إنتصر دوما!
·
هل
تفكرين بأن تهاجري؟
–
“منبقى هون ما منترك بلدنا”.. جلت دول العالم أجمع
وجاءني عروض عمل في الدول العربية وأميركا ولم أقدر أن أهاجر.. عندي هذا النوع من
الإنتماء وحتى في الحرب كنت أسافر بصفتي صحافية، لكن كنت أعود إلى لبنان وأتنقل
بين عدة مناطق وعملت في تلفزيون لبنان 16 سنة بالحرب وربما كنت الوحيدة التي تنقلت
بين فرعي التلفزيون في تلة الخياط والحازمية رغم ظروف التنقل الصعبة!
·
كيف
تقارنين بين عالم الصحافة اليوم وفي السابق؟
–
بالرغم
من كل السيئات ووضع أناس في غير مناصبهم سواء في المرئي أوالمسموع أو المقروء، أعتبر
لبنان من البلدان المتقدمة في صناعة الإعلام، إنه ببساطة بلد خلاق.. رغم الدخلاء،
إعلامنا “شغلة كبيرة، لكن توسعت الدائرة الإعلامية وكثرت المحطات والإذاعات
والمجلات، ما يعني أنه زمن الإستنساخ” ولكن يبقى الفكر اللبناني المبدع مهيمنا
على كل شيء..
إبني “جغل” وبطل كرة سلة وأنا فخورة به!
·
برنامجك
“ملكات” على الهواء منذ سبع سنوات.. هل أنت راضية عنه؟
–
طبعا..
وأنا سعيدة لأنه حقق المرتبة الأول في فئة أفضل برنامج جمالي في إستفتاء أجرته
مجلة “نادين”.. سعادتي تضاعفت لأنني لم أكن على علم بالإستفتاء وتفاجأت
حين قرأت الخبر في المجلة! أهمية البرنامج أنه ليس مستنسخا وإستضفت فيه حتى اليوم
أكثر من 390 ملكة جمال، آخرهم كانت ريما فقيه. عقدت إجتماعات عدة مع إدارة قناة
المرأة العربية وعندي أفكار كثيرة أخرى، لكنهم فضلوا أن أبقي على البرنامج لأنه
متنوع.. وعندي إضافة إلى “ملكات” محطة برنامج “حوار خاص” الذي
أستضيف فيه شخصيات بارزة وألقي معها نظرة على أحوال المجتمع..
·
قلائل
يعرفون أن إبنك بطل في كرة السلة..
·
صحيح..
إبني باسل بَوجي من أبرز لاعبي كرة السلة بين لبنان (في منتخب لبنان) وأميركا (حيث
هو من بين أول 100 لاعب) وأنا فخورة به.
·
كيف هي
علاقتكما؟ أم وإبنها أم أنكما صديقين؟
–
نحن
أصدقاء.. ثم إبني “جغل” والجميع يسألونني عنه حين يروننا معا، إذ لا
يصدقون أنه إبني!
·
لماذا
لم تنجبي سواه؟
–
سافرت
إلى 70 دولة حول العالم وقد سرقتني ظروف العمل من نفسي!
·
في لقاء مع مجلة “لها”، قالت ملكة جمال لبنان السابقة يارا
خوري مخايل التالي حين سُئلت عما حدث بينكما في طرابلس: صراحة، لا علاقة لي
بالخلاف الذي حصل والأمر لا يستحق الذكر.. لكن أود أن أوضح أننا عندما أردنا أن
نزور مدينة طرابس، طلبنا ألا تكون سوسن السيد موجودة بحسب قواعد لجنة مسابقة ملكة
جمال لبنان.. وتابعت: لم تكن مدعوة، لكن فوجئنا بوصولها
ولم نعترض ولم أقلل من إحترامها، لكن لم نكن نريد صوراً معها خلال مأدبة الغداء.
وكان هذا أساس المشكلة، فقد انزعجت لأننا لم نرد التصوير معها.. لكن لا
علاقة لي بالموضوع، بل إن اللجنة لا تسمح بلقاء مع سوسن السيد لأي ملكة جمال
للبنان.
ذهبت إلى طرابس لهدف سياحي بحت،
لأني أحب هذه المدينة جدا وقد عشقت هذا اليوم الذي تعرفت فيه إلى معالمها السياحية. فما هو ردك؟
–
إضافة لمعلوماتها فأنا هي رئيسة اللجنة الوطنية لملكات
جمال لبنان.. إنها تخترع موضوعا غير موجود، و”مين هيي أصلا لإتصور
معها”.. برنامج “ملكات” إستضاف كل ملكات الجمال آخرهم رهف
عبدالله.. أقول لها: “شكلك عايشة بالكونغو، يا ملكة جمال الكونغو.. إذا كنت
تحبين طرابلس، فأنا من أهم معالمها وكل أهل طرابلس ما عادوا يرحبون بك بعد ما
قلته”! أنا كنت المدعوة الأولى إلى حفل رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال وهو
صديق طفولة وكنت رافضة أن أجلس مع يارا لأن وراءَها أناسا يمارسون الإرهاب على
ملكات الجمال وأخجل من هكذا أجوبة لأنه إذا كانت هي ترفض أن تلتقط الصور معي، فأنا
أرفض الخبر والملح بيني وبينها لأنني تاج رأسها ورأس الملكات وشرف لها أن تتصور
معي.. ولكن أنا أرفض اليوم ومستقبلا أن أقترب من ملكة لا شخصية لها، ويا ألف عيب
على المستوى الذي وصلنا إليه! سبق وسكتت عن الموضوع لأنني أحترم عالم الجمال، لكن
طالما قالت هي ما قالته، فأنا من رفضت أن أقترب منها لأنها فضلت الكونغو على لبنان
وأرفض أي صلح معها!