على مدار سنوات ومنذ أن صار تامر حسني نجماً من الطراز الرفيع، لم يرحمه الجمهور حتى ذاك الذي يحبّه، إذا إستمرت الشائعات تطارده مرةً بأنه تزوج ومرّاتٍ بأنه على علاقة بفلانة أو علانة، لكن لم تصل الأمور إلى إتّهامه لا سمح الله بترك إمرأة حامل وراء ظهره كما حدث منذ فترة مع نجم مثله في الغرب وهو جاستن بيبر!
ومع إعلان حسني إرتباطه الرسمي من نجمة ستار أكاديمي المغربية بسمة بوسيل، إنطلقت شائعات من نوع الدويتو، أي أنها صارت اليوم تشمل النجم وزوجته ونقول النجم وزوجته لأنها قررت ألا تسعى خلف النجومية بعد اليوم وأن تكتفي بكونها ربّة منزل، لذا أوقفت إصدار ألبومها من إنتاج محسن جابر بطلب من تامر حسني!
الشائعة الأولى التي إنتشرت هي أن تامر سيدفع زوجته لإرتداء الحجاب، والدليل الصور التي بدأت توزّع لبسمة وهي ترتدي الحجاب، أما الشائعة الثانية فهي أنها حامل والثالثة هي أن والدته غير راضية وأنها كانت تريد له أن يتزوج من سورية أو لبنانية، وهو ما نفاه تامر!
وبين الحمل والحجاب وعدم رضى الوالدة، إنطلقت حملات تندد بزواج تامر، خصوصاًَ من الشابات اللواتي حلمنَ مطوّلاً أنه سيكون فارسهنّ وحدهنّ، فأنشأت على الفايسبوك صفحات مناهضة لبسمة منها صفحة بعنوان “كارهي بسمة بوسيل” وأخرى بعنوان “ضد زواج تامر حسني” لأنه إختار بسمة، إضافة إلى نشر صور تسخر منه ومنها، هذا عدا عن تعييره بأنه ليس الرجل الأول في حياتها، كما كان يقول بأنه يريد أن يكون بالنسبة لزوجته، مذكّرين بالعلاقة التي جمعتها بزميلها في الأكاديمية يحيى صويص، ناشرين فيديوهات تجمعهم معاً!