بدأ مؤخراً عرض كليب جديد للنجم عمرو دياب لأغنية ” بناديك تعالى” كلمات تامر حسين، ألحان عمرو دياب، وتوزيع عادل حقي.
ولأننا لسنا هنا للانتقاص من قيمة المُلقب بالهضبة الفنية ” عمرو دياب” الا أننا شاهدنا الكليب الذي لم يُظهره بالمستوى المطلوب .
فعمرو تاريخ فني كبير من النجاحات الا أنه ظهر في هذا الكليب بصورة الـ One Man Show ما يضعه في خانة الفنان ” المبتدئ وغير المحترف” فنياً!!
الكليب ومدته ثلاثة دقائق وخمس عشرة ثانية 3:15 أخرجه دياب بالكامل برأينا ولم يُخرجه ” جاك مولدر” لأن عمرو دياب بدا وكأنه “بطل” الشاشة من بداية الكليب حتى نهايته مع غياب الكادرات المحترفة، يقف في زاوية الـNight Club محشوراً بعض الشيئ مع عدد قليل من الراقصين غير المُحترفين متوجهاً الى الكاميرا كالهواة يكرر نفسه في جميع المشاهد بارزاً عضلاته كما في كليباته السابقة.
هذا ويظهر تقنياً من ناحية الصورة عدم استخدام المؤثرات كما يجب من خلال الـ Wide Shot وعدم وجود الـ Make Up Artist أقله للاشراف على وجهه ما أدى الى لمعانه بشكل بارز ومخيف.
أما الـ Dj Women فلم تبدع أبداً اذ ظهر اصبعها النصفي على الـ Music Player والصحيح استخدام 3 أصابع أو اليد كاملة بالأحرى، كما ويُظهر دياب ساعته بشكل مبالغ فيه وهو يعزف على ” العود” الذي لا نعلم ما مكانته في الأساس في كليب راقص بامتياز!!
أغنية ” بناديك تعالى” التي لحنها دياب بنفسه لا تحتوي على جديد فهو يُكرر نفسه في أنماط الأغنية وايقاعاتها وهو ما زال حتى اليوم يتراقص على المسارح يظن نفسه أشبه بـ ” Enrique Iglesias” أو ” Ricky Martin“!
وإذا أردنا تصنيف هذا الكليب فهو كليب ” هابط فنياً وانتاجياً” وبرأينا اذا استمر دياب على هذا المنوال من الاستخفاف في تقديم صورة لا تليق به فسينتقل حتماً لقب ” الهضبة” الى النحم المُنافس والشرس تامر حسني!
ويبقى السؤال ختاماً: أين دور شركة روتانا المنتج
المنفذ للعمل والتي أظهرت ” ميزانية منخفضة” في هذا الكليب
مقارنة بالكليبات الأخرى التي صورت في دبي أو بيروت وبميزانيات عالية جداً واستعانت بـماركات عالمية كـ ” سوني”، “جاكوار”، “دودج” و”فورد”!