بعد العديد من الحوارات التي نشرت في بعض المطبوعات العربية عن لسان الفنانة اللبنانية قمر كتب فيها الكثير من المغالطات وهي لا تمت الى الحقيقة بصلة وبشكل خاص بعض الصحف المصرية، لهذا تؤكد الفنانة قمر أنها لم تجر خلال الفترة الماضية سوى أربع مقابلات فقط، إثنين نشرتا في مجلتين خليجيتين (سيدتي وزهرة الخليج)، ومجلة مصرية واحدة ومجلة أسبوعية لبنانية (قمر)، ولم تتحدث فيها عنها حياتها الخاصة بل كان هناك رد على بعض الأقاويل.
وبما أن الفنانة قمر حريصة على خصوصياتها وتريد العيش براحة ومنعاً لأي لغط تتمنى من المؤسسات الإعلامية عدم نشر أي لقاء لها ما لم يكن مقروناً بتسجيل يؤكد المقابلة، أو يكون بيان صادر عن مكتبها الإعلامي الخاص من بيروت، فهي تعيش خلال الفترة المقبلة حالة استقرار وراحة، ولا تريد الدخول في خصوصيات حياتها كونها تعتبر أن ما يمر على الإنسان هو أمر خاص، وتفضل التحدث عن فنها في أي لقاء مقبل دون الخوض في تفاصيل حياة عائلتها، خاصة أن بعض التدخلات في حياتها الخاصة أدت الى تهديدها بالأذية من بعض الأشخاص.
وبناء عليه إذا تعرضت لأي خطر فأن الفنانة قمر تحمل المسؤولية كاملة الى مراسلة مجلة “سيدتي” التي كتبت خلال نشرها مقابلة معها تفاصيل عنوان منزلها وكأنها تدل من يريد أذيتها الى مقر سكنها دون تعب، دون مراعاة وضعها العام وخصوصيتها.
غريب التناقض الذي تقع فيه الفنانة قمر كل مرة، ففي البداية ذكرت مجلة “الجرس” المقربة من قمر بأنها حامل وأنها في خطر ومهددة وبأنها وقعت ضحية رجل لا يعترف بواجباته تجاهها، ومن ثم أعلنت في بيانها الأخير بأنها متزوجة، وأن زوجها لا يريد كشف موضوع زواجهما وحملها في الإعلام، لذا هي متوارية عن الأنظار، والآن يشير البيان الصادر من قبلها بأن حياتها بخطر بفعل التهديدات ولا يجوز الكشف عن مكان إقامتها! لذا، على قمر إعتماد سيناريو محدد ومن الأفضل أن يكون مستنداً على الحقيقة، لأن “حبل الكذب قصير” وفي النهاية كما يقول المثل: “بكرا بيدوب التلج وبيبان المرج”، أي أن الحقيقة ستظهر في النهاية.