بعد رحلة علاج استمرت شهرين في لندن للعلاج من آلام وجلطات الرئة، عاد الممثل كريم عبد العزيز إلى مصر حيث سمح له الأطباء بإعادة ممارسة حياته الطبيعية..
وفي لقاء له، شكر عبد العزيز الجمهور الذي أحبه ودعمه والأصدقاء الذين لم يتوقفوا عن الإطمئنان عليه، مؤكدا:
لم أكن اشعر أن الناس تحبني بهذا الشكل وإذا بقيت طوال عمري أخدم الجمهور وأقدم له أعمالا تسعده، فكل ذلك لا يكفي أمام هذا الحب الذي هون علي كثيرا صدمتي، فتخطيت مراحل العلاج بنجاح!
وعن رحلة علاجه، قال : إستمرت رحلة العلاج شهرين، كنت أخذت أمي للعلاج لأن لديها تأمينا صحيا دوليا، وهناك شعرت بألم كبير في صدري، وصدمت حين أبلغني الأطباء أن الأمر سببه جلطات في الرئة، وأول شيء فكرت فيه هو أبنائي: “ملك” أربع سنوات و”علي” ستة شهور ..
وحول الأوضاع المصرية، قال: أزعجني جدا ما حدث من فتنه وحزنت من قلبي لأن هذه ليست مصر وطوال عمري أرى الجامع بجوار الكنيسة وفي ثورة 25 يناير كان المسلم واقفا بجوار المسيحي، وما يحدث هو مؤامرة ضدنا وضد الشعب كله ولكنني على إيمان أن تلك فترة مؤقتة وكل شيء سوف ينتهي على خير لتعود مصر أجمل مما كانت!
وعن وضع بعض الفنانين في القوائم السوداء، قال كريم: أنا ضد ذلك، فثورتنا قامت على الحرية والديمقراطية وعليها أن تستمر كذلك!
وعن مشاريعه العملية المقبلة، قال كريم عبد العزيز بأن لديه عدة سيناريوهات سيقرأها ليختار الأفضل، وأفصح أن من بين الأعمال عملا يتناول الثورة، إلا أن تفاصيله لم تتوضح بعد!