بدعوة من الناطق الرسمي
لمنظمة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في الشرق الأوسط سـعادة السفير وسيم
منديل لبت لاميتا فرنجية الدعوة لحضور حفل إفتتاح مهرجان الخليج السينمائي في
دورته الخامسة والذي أقيم في مركز المهرجانات فستيفال سنتر تحت رعاية سمو الشيخ
ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون وبمشاركة عدد كبير
من ألمع نجوم الدراما والفن الخليجي من مخرجين وممثلين ونقاد وصحفيين في صناعة
الفن السابع .
تميز المهرجان بإطلالة
لاميتا الساحرة التي لطالما خطفت الأضواء على البساط الأحمر ترتدي أحدث تصاميم
المبدع الإماراتي أحمد الريايسة وسط تجمع الاف المعجبين الذين هتفوا طويلا لهذا
الحدث الرائع والذي أضفى عليه سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم بحضوره المميز
لفتة إنسلانية وثقافية هامة تربوا إليها أنظار المبدعين في صناعة الفن والسينما .
إفتتح المهرجان بعرض لفيلم تورا
بورا للمخرج وليد الذويدي والذي يعالج مسألة هامة في التطرف الديني وإستغلال
العقول الشابة لدول مجلس التعاون الخليجي في القيام بأعمال إرهابية تحت شعار الدين
، حيث يلحق الأب حمد وزوجته فاطمة إبنهما الشاب أحمد إلى أفغانستان بعد أن قامت
جماعة إرهابية متطرفة بغسل دماغه للقيام بإحدى العمليات الإرهابية لصالحها، ويصور
الفيلم بعين مجردة مدى المخاطر التي قد يقع فيها الشباب الناشئ حين التغرير بهم
ومدى الأهوال الخطرة التي تلحق بالأهل في محاولاتهم المستميتة لإنقاذ أولادهم من
الوقوع في شرك التضليل الديني ، لدرجة أن أم أحمد تموت من المرض وهي تحاول البحث عبثا
عن إبنها في كهوف أفغانستان .
وإلى الريفييرا الفرنسية
ومهرجان كان السينمائي ستطير فرنجية يرافقها سـعادة السفير وسيم منديل المتحدث
الرسمي لمنظمة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تلبية لدعوة من مدام كارولين شوبار صانعة السعفة
الذهبية رمز المهرجان والذي كانا قد إلتقيا بمديرة أعمالها السيدة أثاناسيا ميكوس
خلال زيارة عمل معهما في دبي خلال فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخامس ، ومن
ثم للمشاركة في حضور فعاليات جائزة الجراند بري لسباقات الفورمولا وان والذي ستقام
فعالياته عقب الإنتهاء من مهرجان كان السينمائي في الثامن والعشرين من شهر أيار
المقبل على حلبات مونتي كارلو بدعوة من الأمير ألبير الثاني حاكم موناكو .