في أول بطولة تلفزيونية له، يطل محمد هنيدي في مسلسل “مسيو رمضان مبروك”، حيث يراهن على شخصية “رمضان” التي يلعبها وسبق وأن قدمها في فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا..
ويعتبر هنيدي أن الشعب العربي يحتاج الآن إلى جرعة كبيرة من الكوميديا كي تساهم فى تغيير حالته النفسية بعد الأحداث المتلاحقة التى مر بها..
وحول الثورة المصرية، أكد هنيدي أن الثورة كانت متوقعة وأنه شم رائحتها بعد الإنتخابات البرلمانية الأخيرة حيث أصبح الفساد علنيا، وأضاف أنه من الضروري تشجيع الدولة المدنية ومنح فرص أكبر للشباب للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية .. هذا واعتبر أن ما فعله الثوار سيكتب بحروف من النور في التاريخ، حيث قاموا بما فشل جيله بالقيام به!
وحول رفضه تقديم مسلسلا الـ Sitcom، قال هنيدي إنه يعتبر أن هذه النوعية من المسلسلات غير مناسبة للمجتمع المصري وأنها لم تنجح سوى في الخارج فقط ووصف معظم ما تم تقديمه من مسلسلات Sitcom، بأنها “تقيلة الدم”!
وعن موافقته على تخفيض أجره، قال هنيدي إنه فعل ذلك كي لا يكون السبب في معاناة 400 عامل يمثلون 400 أسرة ليس لديهم مورد رزق آخر غير العمل في السينما والتليفزيون، مضيفا أنه كان على إستعداد لعدم تقاضي أية مبالغ عن هذا العمل، متوقعا أن تصبح الدراما أفضل بكثير بعد الثورة.