مع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك وإنهيار نظامه السياسي، عاد الإعلامي الشهير محمود سعد لتقديم برنامج “مصر النهاردة” وإستضافة رموز كانوا ممنوعين من دخول مبنى التلفزيون المصري.
وكان قد تلقى محمود سعد مكالمة هاتفية من رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ طالبه فيها بالعودة إلى التلفزيون ليقول ما يشاء، وذلك بعد مغادرة وزير الإعلام أنس الفقي مكتبه نهائياً في مبنى التلفزيون، وذلك بدما منع محمود سعد مع بداية ثورة 25 يناير إستضافة وجوه سياسية معارضة لنظام حسني مبارك.
وكشف محمود سعد أن أزمته بدأت يوم الأربعاء 26 يناير عندما طلب منه وزير الإعلام أنس الفقي أن يصف المتظاهرين في ميدان التحرير على أنه قلة مندسين من البلطجية، فرفض وغادر التلفزيون ليعود اليوم منتصراً لحريته.
كما أن إنهيار النظام السياسي يشكل إنتصاراً لعدد من الإعلاميين المصريين مثل منى الشاذلي التي جعلت من برنامجها “العاشرة مساء” عبر قناة دريم باباً مفتوحاً لدعم المتظاهرين، وقد كسبت الرهان.
كما أن الإعلامي عمرو أديب توقف لستة أشهر عن تقديم برنامج الشهير “القاهرة اليوم” عبر الاوربت لأنه روج لأفكار لا تخدم نظام حسني مبارك خلال الإنتخابات النيابية آنذاك، وبقي بعيداً عن الشاشة الصغيرة حتى ثورة 25 يناير، وما حصل هو أيضاً إنتصار له وللإعلامية هالة سرحان، التي إبتعدت عن مصر بسبب شخصية نافذة قيل انها سيدة مصر الأولى سوزان مبارك، التي تضايقت منها بسبب حلقة عن فتيات الليل في مصر.