صحيح أن ميليسا
ليست “أم كلثوم” أو وردة وهي لا تدعي ذلك على الإطلاق، بل تطرح نفسها
فنانة مختلفة وقد بات لديها قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، خصوصا أنها إستطاعت
بجهدها وجهد مدير أعمالها جان صاليبا أن تربط إسمها بأهم النجوم في العالم مثل Acon وريكي مارتن مؤخرا!
ورغم قدرات
ميليسا الصوتية المتواضعة، إلا أنها تملك شخصية في هذا الصوت وتعرف أن تؤدي بشكل
جيد، لذا إستفزني إعلان تجاري تُغني فيه، إلا أنها لا تغني فعلا لأن الصوت الذي
نسمعه لا يمت إليها بصلة، خصوصا بعدما إمتدت إليه يد الكومبيوتر فعدلته وبات صوتا
لأخرى!
هذا يعتبر إهانة
بحق ميليسا، تماما كحين نرى فنانة جميلة تستخدم الفوتوشوب بالأطنان، ما يوحي بأنها
بشعة وتريد تجميل نفسها، في حين أن الحقيقة هي النقيض تماما!