أصدر النجم حسين الجسمي أغنية منفردة جديدة من كلمات الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بعنوان “الأربعين” وهي قصيدة وجدانية تأملية، وتردد بأن الجسمي أصدرها في هذه الفترة لأن ألبومه الأخير لم يحظَ بردود فعل إيجابية ما جعل مستواه الفني يتراجع. فالأغنية الوحيدة التي حققت نجاحاً كبيراً عربياً هي أغنية “ستة الصبح” ولا يكفي أن تنجح أغنية واحدة من أصل 10 في ألبوم لنجم بحجم حسين الجسمي.
وكان الجسمي قد سجل هذه الأغنية منذ سنة ونصف والان أصدرها وتقول كلماتها:
أدلهم الكون حولي واطبقَت سحب الكآبه
أغرقَت جوفي بدمعي وأهلكت أخضر حقولي
وينكم ياربع عمري؟ من بقى ما صك بابه؟
مابقى لي صاحبٍ أرمي عليه أهوَن حمولي
الكتابة عن همومي ذنب أفشَل في ارتكابه
هكذا حزني أناني … غير فرحي للي حولي
من هموم الناس أبني دافعي لجل الكتابه
ما حسَبت حساب ضاقوا بما كتبت او صفقوا لي
كم كتبت و قيل تكفا هذا شي ما ينحكابه
مو بكيفي صرت وابِل تُرتَقب لحظة هطولي
ما تعبت ارقى و أرقى… بالدُعا حالي تشابه
مقدر انزِل لو أبنزل… غصب ترقابي رجولي
لي إلهٍ جل ذِكره عندما اكون فرِحابه
في ركوعي في سجودي أصعَد فقِمة نزولي
لي مكانٍ في الكواكب …. ذا طموحي لستُ آبَه
نجم عالي … ذا مكاني .. عل موتي هو أفولي
باقيٍ يا دنيا شعري يملأك فخر و مهابه
قد يزول فيوم آتي عندما أنتي تزولي
انتسبت لجَد مُعجِز … دين و عزوم وصلابه
هو أخو نوره معَزي … تبطي جداً يا ذُبولي
ولي أبو ما شفت مثلَه مُحتسِب مهما أصابه
كل زهدٍ غير زُهدَه مُفتَعَل وَهمي وصولي
عندي امٍ مستحيله طيبها صعب اجتنابه
آه يُمه كم أحبك في شراييني تجولي