قدم برنامج “كلام نواعم” حلقة حول بائعات الهوى، أثارت حفيظة الجزائريين، ذلك أن النواعم إستضفن ثلاث بائعات هوى تحدثن عن تجاربهن والأسباب التي أودت بهن إلى هذا المجال..
إلا أن المشكلة وقعت حين تم الإفصاح عن جنسية واحدة من بائعات الهوى الثلاثة، وهي جزائرية، بينما تم التكتم على جنسيتي الفتاتين الأخريتين، ما دفع بالجزائريين للإعتقاد بأن الأمر مقصود للمس بسمعة الفتيات الجزائريات!
في الحلقة قالت الفتاة الجزائرية وتدعى “ثريا” أن ما دفعها للإنحراف كان زواجها من تاجر مخدرات حين كانت لا تزال في الخامسة عشر من عمرها، وأنها حين تطلقت منه، إتجهت إلى الدعارة وأنجبت إبنة غير شرعية.. وتابعت الشابة الجزائرية أنها تخلت عن الدعارة وبدأت تعمل كخادمة، بعدما رفض والد إبنتها الإعتراف بها، مؤكدة أنها لا تخاف حقيقة ماضيها، وتتمنى أن تتزوج رجلا يحميها ويحمي إبنتها!
يبقى أن ردود الأفعال الغاضبة تجاه “كلام نواعم”، دفعت بالصحافة الجزائرية إلى التساؤل: هل يتكرر سيناريو هالة سرحان مع النواعم؟!