ليل البارحة إنتشرت كما النار في الهشيم شائعة وفاة الممثل التركي كيفانج تاتليونغ، المعروف في العالم العربي بإسم مهند.. وذهب مخترعو الشاعة إلى أبعد من ذلك، مستخدمين الفايسبوك وتويتر لنشر شائعتهم، ففصلوا أنه قتل طعنا بالسكاكين، وكأنهم كانوا ينقلون مشهدا من إحدى مسلسلات مهند!
كثيرون صدقوا الخبر وندبوا مهند فبعضهم كتب على الفايسبوك: ” صوتوا يا بنات مهند مات” وغيرها من عبارات التأبين والحزن، بينما قابل البعض الخبر بلا مبالاة، فيما إنتقد آخرون كل هذا الهرج والمرج على ممثل تركي!
اللافت في الأمر أن خبر الشائعة حصد إهتمام العشرات من البرامج التلفزيونية العربية وتحديدا المصرية، ما دفع بالسفارة المصرية في أنقرة إلى نفي الخبر، الذي عاد ونفاه مهند بشكل رسمي!
فهل يكون “مهند بك” مواطنا مصريا ونحن لا نعلم، كي تتابع السفارة المصرية في أنقرة أخباره بإهتمام وتنفي شائعة وفاته، بينما يتخبط المصريون في محاولة منهم لإعادة بناء بلاهم بعد الثورة؟ وهل شائعة وفاة مهند أهم من الآلاف الذين قضوا في الثورة دفاعا عن بلادهم؟!