منذ فترة طويلة والجميع يعلم أن العلاقة بين النجمة هيفا وهبي وشركة روتانا ليست على ما يرام ومنذ أشهر طويلة وهيفا تصرح بأنها لا تحظى بالعناية الكافية من الشركة التي أقامت الأرض ولم تقعدها حين انضمت وهبي إلى صفوفها، فزفتها في عرسٍ شعبي إعلامي لم يسبق له مثيل! وأكثر فإن هيفا لم تكتفي بالتعبير عن غضبها من خلال التصريحات، بل عمَدت إلى إنزال أكثر من أغنية لها عبر مختلف الإذاعات، دون أن تعطيها بشكل حصري لاذاعة “روتانا” كما هو مفترض!
بعدها إجتمعت هيفا مع السيد سالم الهندي، و”على أساس” أنهما توصلا إلى إتفاقات ترضي الطرفين.. إلا أن معلوماتٍ ترددت إلينا، تشير بأن هيفا لا تزال غير راضية ولذا فهي قد تطرح ألبومها عبر الإنترنت، لتكون بذلك أول فنانة عربية تقوم بهذه الخطوة!
لكن.. ما هي حال العقد الذي يجمع هيفا بالشركة؟! هل يحق لأي من الطرفين تجاوز نصوص الأتفاق؟! وهل تصطلح الأمور قبل أن تقرر هيفا طرح “ملكة جمال الكون” أم تخسر روتانا أحد أبرز نجومها؟!